سيكون للشعر كذلك نصيب من البرمجة الثقافية لشهر رمضان المعظم حيث تم البارحة افتتاح تظاهرة «رمضانيات بيت الشعر» بفضاء «بيت الشعر» بالعاصمة والتي ستتواصل الى غاية يوم 23 من نفس الشهر وهي تظاهرة يشترك في برمجتها صبري الرحموني وأحمد شاكر بن ضيّة ويشرف عليها مدير بيت الشعر محمد الخالدي. سهرة الافتتاح، كانت ليلة شعرية موسيقية أثثها كل من الشعراء محمد الغزّي وعادل المعيزي والسيّد التوي وسنية المدّوري وعواطف الكريمي فيما قدم المداخلات الموسيقية العازفان العراقيان علي غمام على آلة العود ومحمد زكي درويش على السنطور. يوم الثلاثاء 15 جويلية يسهر روّاد بيت الشعر مع الشعراء محمد الهادي الجزيري ومحمد عمار شعابنية وضحى بوترعة وعلالة القنوني ومليكة عبد النبي فيما يكون الموعد يوم الاربعاء 16 جويلية مع رحيم الجماعي والسيد سالك وشمس الدين العوني وعز الدين بن محمود وهدى الدغاري ويسر بن جمعة. سهرة ثانية تجمع بين الشعر والموسيقى سيتم تنظيمها بالاشتراك مع دار الثقافة ابن خلدون يوم الخميس 17 جويلية وهي سهرة مهداة الى روح الشاعر السينغالي «ليوبولد سيدار سنغور» وتتضمن فقراتها فيلما قصيرا حول حياة الشاعر ومداخلة للكاتب والمترجم جمال الجلاصي حول تجربته في ترجمة الأعمال الكاملة للشاعر وفسحة موسيقية مستوحاة من الأنغام الافريقية وأمسية شعرية يؤثّثها الشعراء عبد الوهاب الملوح وعبير مكي وجمال الجلاصي وذلك ببهو دار الثقافة ابن خلدون. يوم الجمعة 18 جويلية يلتقي روّاد بيت الشعر الشعراء راضية الشهايبي وصالح السويسي وجودة بلغيث وعادل بوبقة ووليد الزريبي في سهرة شعرية أخرى فيما يشترك كمال مصدق وعلي مبزّعية وسالم وريثة وسنية الحرّي وملاء صمّود في تأثيث سهرة يوم 19 جويلية. هذا وقد خصص بيت الشعر كذلك سهرة للمتوجين في الملتقى الوطني للشعر «مقام» ببيت الشعر، وذلك يوم الثلاثاء 22 جويلية وهي سهرة يشارك فيها كل من أنور اليزيدي وسالم الشرفي ومحمد العربي ومهدي الغانمي ووليد التليلي وأشرف القرقني. وتختتم التظاهرة يوم الاربعاء 23 جويلية بسهرة شعرية موسيقية يؤثثها الشعراء سليم الحاج قاسم وفريد السعيداني ومعز العكايشي ومحمد الحاج علي وأمين دمق مع وصلات موسيقية لعازف العود علي عمار.