أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أن قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية شنت ليل السبت الأحد (13 يوليو/ تموز) للمرة الاولى منذ بدء الهجوم على غزة، أول عملية برية في شمال القطاع. وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر للصحافيين إن "عملية للقوات الخاصة للبحرية جرت على شاطىء غزة لضرب موقع لإطلاق صواريخ بعيدة المدى والمهمة أٌنجزت على أكمل وجه". وأضاف أن "أعضاء الوحدة الإسرائيلية هوجموا وردوا وأُصيب أربعة جنود بجروح طفيفة". وكانت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ذكرتا في بيان أن اشتباكا مسلحا وقع فجر اليوم السبت بين مقاتليها ووحدة خاصة من البحرية الإسرائيلية قرب شاطئ بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وهو أول توغل للجيش الاسرائيلي في غزة منذ بدء عملية "الجرف الصامد" الثلاثاء. وكان القادة الإسرائيليون ضاعفوا في الأيام الماضية تهديداتهم بشن هجوم بري واسع على القطاع بالتزامن مع مواصلة عمليات القصف الجوي لتدمير قدرات حماس على اطلاق الصواريخ. من جهة أخرى، قال الناطق باسم الجيش صباح اليوم إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت ليل السبت الأحد نحو عشرين غارة على قطاع غزة، مما يرفع عدد الضربات الجوية خلال 24 ساعة إلى أكثر من مئتين ومنذ بدء العملية إلى 1329. وأضاف "في الساعات ال 24 الماضية، أطلق 53 صاروخا على الأراضي الاسرائيلية ما رفع إلى 800 عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، تم اعتراض 127 منها" بمنظومة القبة الحديدية. على صعيد آخر، وصل عدد الضحايا في سادس أيام الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 163 قتيلا كما أصيب حوالي 1085 شخصا، وفقا لما ذكره أشرف القدرة، المتحدث باسم خدمات الطوارئ في غزة. وقتل ما لا يقل عن 16 فلسطينيا في غارة جوية على منزل قائد شرطة حماس تيسير البطش. وأصيب المنزل خلال خروج الناس من مسجد مجاور.
