وصل صباح السبت جثمان الشهيد الرقيب اول قيس البوعلاقي ( ابن القصرين ) الذي استشهد في الهجومين الغادرين لمساء الاربعاء بالشعانبي الى الثكنة العسكرية بالقصرين بمرافقة من سيارات امنية و اخرى تابعة للجيش الوطني ثم تم توجيهه الى منزل عائلة الشهيد باحد احياء القصرين استعدادا لدفنه و من هناك خرجت جنازة مهيبة شاركت فيها مئات السيارات نحو سبيطلة استقبلها الالاف من اهالي المدينة و من هناك توجهت جموع المشيعين الى المقبرة المقابلة للثكنة العسكرية اين تم دفن الشهيد على انغام النشيد الرسمي الذي عزفته احدى الفرق العسكرية وسط اجواء كبيرة من التاثر .. اما الشهيد الثاني اصيل جهة القصرين الذي سقط في نفس العملية الارهابية بالشعانبي العريف اول فيصل الطرشي ( من قرية بوزقام ) فان جثمانه سيصل للقصرين حسب ما ذكره لنا افراد من عائلته غدا الاثنين بعد استدعاء والدته اول امس الجمعة لاجراء التحاليل الجينية عليها و مقارنتها بتحاليل جثته التي احترقت تماما من جراء هجوم الارهابيين على الخيمة التي كان تحتها بواسطة القنابل اليدوية و قذائف " الار بي جي "