خلافا لما ذكرته احدى الاذاعات الخاصة حول حصول مواجهات ليلة البارحة بين وحدات الجيش الوطني و مجموعة ارهابية في الشعانبي و امكانية سقوط جرحى و وجود حالة استنفار قصوى في المستشفى الجهوي بالقصرين اكدت مصادر امنية و اخرى عسكرية ل " التونسية " عدم حصول أي شيئ من ذلك .. و نفت كليا وقوع أي مواجهات او تبادل لاطلاق النار .. كما اتصلت " التونسية " بمصادر من المستشفى الجهوي بالقصرين فقالت لنا أن الوضع عادي في المستشفى و انه عكس ما روّج البارحة فان ايا من سيارات الاسعاف لم تغادر المستشفى في اتجاه الشعانبي .. هذا و بالنسبة لسماع طلقات نارية البارحة في الطريق الوطنية عدد 17 الرابطة بين القصرين و تالة التي تمر اسفل الشعانبي و مثلما اشارت اليه " التونسية " في الابان فانها لم تكن موجهة الى نادي الفروسية التابع للجيش الوطني الموجود هناك بالقرب من مصنع الآجر و انما في الطريق المذكورة القريبة منه و هي صادرة عن سيارة مجهولة سرعان ما فرت في تجاه الطريق الحزامية شمال القصرين و قد توجهت اثرها دوريات امنية و عسكرية لاستجلاء الامن فلم تعثر عليها .. و يرجح حسب طبيعة الاصوات التي سمعت انها قد تكون من جراء اشعال شبان متهورين كانوا على متن السيارة المجهولة قطعتين من " الفوشيك " لان ما سمع طلقتان فقط مثلما حصل قبل اسبوع لما عمد 3 شبان الى اطلاق " شماريخ " احدثت دويا يشبه صوت الرصاص قرب المستشفى الجهوي بالقصرين اثارت الذعر و تدخل الامن لايقافهم ثم اخلى سبيلهم بعد التنبيه عليهم