أوضح رضوان بن صالح رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح ل«تونسية» أنه لا يمكن استباق الأحداث ولا يمكن رصد سحب للحجوزات في ظرف بضعة أيّام مؤكدا أنّه لم يتمّ تسجيل حالة عودة أيّ سائح الى بلده قبل انتهاء مدة عطلته.و اضاف انه في اتصال مع شركائه وأنه إلى حد الآن لم يتم إلغاء أي حجز بالنسبة لشهر أوت مشيرا الى أنه من المفروض أن تسجل نسبة الحجوزات في هذا الشهر ارتفاعا كبيرا. وأكد أن المشكل الامني سيكون عائقا كبيرا امام اقبال السياح الاجانب على تونس وربّما يضرّ بمستقبل السياحة . و عبر بن صالح عن تخوفه من تأثير الوضع الأمني على القطاع السّياحي مؤكدا ان تونس أصبحت مهدّدة بنفور عدد كبير من السيّاح خلال شهري سبتمبر وأكتوبر مع الإشارة الى أنّ عدد السّياح بلغ سنة 2013 حوالي 6 ملايين و300 ألف سائح. «السياحة مهددة» و اضاف بن صالح إنّ العمليّة الإرهابيّة الأخيرة وقتل الجنود التونسيين والتهديدات بالقتل ستؤثر سلبا على القطاع السّياحي نظرا لتناول وسائل الإعلام الأجنبية أحداث الشّعانبي هذه المرّة بطريقة مغايرة خاصة بنشرهم توقعات بحدوث عمليات مماثلة في شواطئ تونس مؤكدا ان هذا الامر يخيف السياح ويجعل الحجوزات الجديدة تسجّل تراجعا كبيرا. وأوضح بن صالح أنّ الحجوزات قد تراجعت في العشر أيّام الأولى من شهر رمضان بنسبة تتجاوز 2 بالمائة بسبب انخفاض في حجوزات اللّيبيين والجزائريين بدرجة اولى والأوروبيين بدرجة ثانية (0.8 بالمائة).