*محمد بوغلاب يتحول صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة تبسة الجزائرية-شرقي الجزائر على الحدود التونسية- وفد تونسي رفيع يترأسه رئيس الحكومة مهدي جمعة ويرافقه كل من وزيري الخارجية الدكتور المنجي الحامدي والدفاع الأستاذ غازي الجريبي لملاقاة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال للتباحث حول سبل التعاون لمكافحة الإرهاب والإرهابيين الذين ينشطون على الحدود التونسيةالجزائرية وكانت صحيفة الخبر الجزائرية أوردت اليوم أن وزارة الدفاع التونسية طلبت بشكل إستعجالي مساعدة الجزائر من اجل التقليل من خسائر الجيش التونسي الناجمة عن استعمال الإرهابيين للمتفجرات والعبوات الناسفة التي يتم التحكم فيها عن بعد، وقال مصدر أمني للخبر الجزائرية ان تونس طلبت تجهيزات تمكن من إكتشاف الألغام المدفونة تحت الأرض قبل أن تصل إليها الشاحنات العسكرية بمسافة آمنة بالإضافة إلى آلات أخرى للتشويش على أجهزة التحكم عن بعد في القنابل والمفخخات، واضاف المصدر نفسه ان تونس نقلت نتائج تحليل أنواع المتفجرات والعبوات الناسفة التي تم إستخدامها ضد جنودها في جبل الشعانبي إلى مخبر أمني أنشأته وزارة الدفاع الجزائرية من اجل الوصول إلى مصدر هذه العبوات الذي قام بتصنيعها وتشير الأرقام إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أوقف إستعمال العبوات الناسفة ضد دوريات الجيش الجزائري منذ سنة 2012 بسبب إستعمال الجيش الجزائري تقنية حديثة مكنته من كشف أكثر من 80 بالمائة من العبوات وإبطال مفعولها، ويعد الجيش الجزائري من بين الجيوش القليلة في العالم التي تمتلك تقنية التشويش على المتفجرات وكشفها قبل وصول العربات إليها وهي تقنية يستخدمها الجيش الأمريكي والجيش الفرنسي .