في تصريح خاص ل " التونسية " قال شكري البوزيدي العضو الناشط في تيّار المحبّة الذي يتزعمه الهاشمي الحامدي ان العديد من زملائه الاعضاء قد اعلنوا الانشقاق عن الحامدي بصفة نهائية و هم الان بصدد بعث و تاسيس تيار جديد . شكري البوزيدي اكد في رد على سؤال حول الاسباب الحقيقية التي جعلتهم ينشقون عن تيار المحبة و قال : " اولا القوائم التي ركزها كانت مسقطة فيها اشخاص خاضعون مهمتهم دائما الموافقة لا غير و الخمسة اسماء الاوائل في القائمة من القيروانالمدينة منهم واحد من سوسة و المفروض هو العكس و يجب التعويل على المعتمديات و الارياف لانهم مصدر الاصوات و فيها زخم كبير". و اضاف محدثنا : " لقد طالبت بقوائم توافقية و تمثل مختلف المعتمديات كما اني املك تحفظي على صاحبة المرتبة الثالثة ( ليلي الجلاصي ) ثم فتاة اخرى ( غزوة ) و كنت قد نبهت ريم الثايري من ذلك لكنهم اتهموني بالخيانة خاصة بعد ان طالبت ارجاع القوائم القديمة و احيائها لانها ستضمن الاصوات, ثم ان الزيارات الميدانية التي نقوم بها للمعتمديات غير ناجعة " و سكت لحظة ثم اردف قائلا : " هناك لوبي كبير خطير..لذلك اقول ان هذا الحزب لن يستمر بل و اصبح جثة متعفنة وهو الى زوال نظرا لطريقة العمل الخاطئة التي يعمل بها منها كثرة الوعود الخيالية وتعالي الحامدي عن الناشطين وتدخل زوجته في القرارات وفي اعداد القائمات الى جانب عدم وضوح الرؤية لبرنامجه وعدم عودته الى تونس..غير ان هناك شخص يستحق التقدير وهو اسكندر بوعلاق وهو الوحيد الذي يعمل جاهدا من اجل الاستقطاب لكن محاولاته باءت بالفشل لتعنت الدكتور و غياب استراتيجية واضحة, و نحن كناشطين سابقين في هذا الحزب اصبحنا محرجين من الناس لان الهاشمي الحامدي لم ينزع جلباب النهضة و كل مواقفه تصب في خانة النهضة في وقت كل النس تنادي بسقوطها, هذا بالاضافة ال ىغرور النواب مثل سعيد الخرشوفي الذي قال بان الهاشمي الحامدي غير معني و ليس في حاجة الى حملة انتخابية وهو كلام غير مسؤول و جاهل بالامر". و عن مستقبل الاعضاء المنشقين قال شكري البوزيدي ان هناك مبادرة من محمد الزقلي وهو ناشط ايضا في تيار المحبة و سنبعث تيار جديد لتصحيح المسار وهو يجمع كل امنسقين الذين مارس ضدهم الحامدي الحقرة و التهميش و قد انطلقنا في تركيز جهودنا لارجاع الانصار القدامي في القيروان".