علمت «التونسية» أن الحكومة تعتزم تعزيز تواجدها العسكري والأمني بجبل الشعانبي بانتداب أكثر من 3000جندي. وكشفت مصادرنا أن مهدي جمعة وجه تعليمات صارمة للقيام بتغييرات صارمة وعاجلة داخل منظومة التكوين العسكري عبر ضمان الحياد والكفاءة . وبالرغم من نجاح المنظومة العسكرية في منع عديد الهجمات الارهابية فإن الحكومة أقرت بوجود ثغرات سيتم تلافيها قريبا على مستوى هيكلة الجيش التونسي وإنشاء وحدة استطلاع وتوفيرالمناظير الليلية، وأكدت مصادر حكومية أن العمل يتجه حاليا لبعث وحدة للاستطلاع . من ناحية أخرى علمنا أن الحكومة قررت دعم الأمن العسكري وبعث وحدة استعلامات ستكون متكاملة مع استعلامات الأمن مع إنشاء وحدة للإعداد النفسي والجاهزية النفسية إقتداء بما تقوم به الجيوش في الدول الديمقراطية. وفي إطار تعزيز النجاعة المطلوبة في المرحلة القادمة انطلقت قوات الجيش والأمن والحرس في إعداد خطة مشتركة للتنسيق الكامل على المستوى المركزي وتجاوز النقائص على المستوى الجهوي والمحلي وفي إطار تعزيز الاستعلامات من المنتظر الاعلان عن تغييرات عميقة داخل مركز الاستشعار عن بعد حيث سيتم تقديم تصوّر جديد سيقدّم قريبا إلى مجلس الوزراء.