تدرس الحكومة النمساوية تقديم تشريع للبرلمان يسمح بسحب جنسية مواطنيها المقاتلين في الخارج ضمن المجموعات الجهادية، وحتى في أي نزاع مسلح ضمن أية مجموعة . ياتي ذلك بعد ثبوت التحاق اكثر من 100 شخص بالأراضي السورية ، نصفهم تقريباً من أصول غير نمساوية . وتحدثت الصحافة النمساوية عن احد المقاتلين تونسي الجنسية حاصل على الجنسية النمساوية ممن التحقوا منذ اشهر بسوريا بدعوى الجهاد حيث ظهر في فيديو على مواقع تابعة لداعش مع مجموعة قامت بتفجير مساجد شيعية، و قال باللغة الألمانية (التي تتحدث بها النمسا) أن كل شيء يتعلق بالشيعة ضمن حدود الدولة الإسلامية سيتم تدميره. الشاب يبلغ من العمر 19 عاماً، وهو نفسه كان ومنذ سن السادسة عشرة ضمن حملات توزيع القرآن الكريم في فيينا، وهي الحملات التي يستخدمها التيار السلفي الجهادي في أوروبا كمدخل لاستقطاب الأنصار والأعضاء. كما شارك في مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في فيينا العام 2012 نظمت ضد فيلم أمريكي مسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم), وقد انضم قبل عدة شهور إلى الجماعات الجهادية في سوريا، ليستقر حالياً في ما يعرف بالدولة الإسلامية حيث يعمل في نشر الفيديوهات والمواد الدعائية والأخبار المؤيدة لداعش.