تستأثر إشكاليات القطاع الفلاحي بجانب هام في جميع الأوساط بربوع الجريد ويكثر الحديث دائما على محدودية موارد الري وتعطل عدد من الآبار وخاصة في فصل الصيف اضف الى ذلك تذمرات الفلاحين من مظاهر سوء التصرف المسجلة في تسيير الجمعيات المائية وغياب الهيكلة في توزيع مياه الري حيث يطالب الفلاحون الذين تحدثوا الينا بضرورة هيكلة هذه المجامع حتى يكون توزيع مياه الري الفلاحي عادلا والاسراع بتسديد الديون المتخلدة بهذه المجامع لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز حتى لا ينقطع التيار الكهربائي عن ابار الري خصوصا في مثل هذه الفترة التي دخلت فيها صابة التمور مرحلة حساسة جدا وفي سياق متصل شرعت المصالح الفلاحية في القيام بحملات تحسيسية للبحث عن تحسين دودة التمور استعدادا لموسم التمور الجديد دعما للتصدير. وتستهدف هذه الحملة بالخصوص منتجي التمور من فلاحين ومجامع تنمية تتعلق بعدة مجالات من ضمنها التقنيات الزراعية ومكافحة الافات كعنكبوت الغبار والمكافحة المندمجة لدودة التمر من خلال استعمال شباك الناموسية هذا وقد وفرت المصالح الفلاحية بالجهة الادوية الضرورية البيولوجية بالاضافة الى توفير اليات المداواة وفي جانب متصل من المنتظر ان يوفر المجمع المهني المشترك للغلال اكثر من مليونين و600 الف ناموسية لموسم التمور الجديد وذلك لحماية التمور من دودة التمر وامطار الخريف ولضمان منتوج ذي جودة عالية ويبقى حلم فلاحي الجريد في بعث مجمع مهني مشترك للتمور كما كان معمول به في السابق ! ؟