تفعيلا للوثيقة التأسيسيّة للاتّحاد من أجل تونس الّتي تنص على أن الاتحاد جبهة سياسية وانتخابية، عبرت اليوم الأحزاب السياسية المكونة للاتحاد من أجل تونس عن تضامنها المطلق فيما بينها وتمسكها بالاتحاد كخيار استراتيجي وأعلنت الأحزاب المكونة للاتحاد تبنيها للنمط المجتمعي القائم على الدولة المدنية والديمقراطية وعلوية القانون والمؤسسات وتمسكها بمكاسب دولة الاستقلال وخاصة منها مكاسب المرأة والمكاسب الاجتماعية والصحية والتربوية وبالهوية التونسية المتعددة الجذور في أطار الانتماء الحضاري العربي الإسلامي المعتدل والمتفتح والمتنوع ورفضهم لكل مشروع مجتمعي يوظف الدين لأغراض سياسية أو حزبية. كما عبرت عن رفضها للعنف بمختلف أشكاله ومهما كان مأتاه وتنديدها بالإرهاب الدخيل على بلادنا وعزمها على مقاومة هذه الآفة والتصدي لها و قبولها بتعدد صيغ التّرشح للانتخابات التشريعية في إطار قوائم حزبية منفردة أو في إطار قوائم ائتلافية باسم الاتحاد من أجل تونس و تجنيد إمكانياتها المشتركة خاصة على مستوى مراقبة سير العملية الانتخابية وفرز الأصوات وحماية نجاح الانتخابات كما تعهدت بالعمل المشترك على تحقيق مختلف مكوناتها لأحسن النتائج الانتخابية بما يضمن لها أغلبية في مجلس نواب الشعب والتزامها في صورة فوزها بالحكم المشترك