أكد رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية محرز بوصيان لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الحكومة رفضت خلال مجلس وزاري إتعقد يوم الخميس 24جويلية الجاري تقديم مطلب ترشح مدينة صفاقس لاحتضان الالعاب المتوسطية لسنة 2021 والذى حدد له تاريخ 31 جويلية الجارى كاخر أجل قانوني لتقديمه ووصف بوصيان هذا القرار ب الخطير لان رفض ترشيح المدينة جاء بعد أن كانت اللجنة الوطنية أقرته وكذلك بلدية صفاقس وبعد أن التزمت به الحكومة السابقة وتمت مكاتبة وزارة الاشراف في شأنه في عهد الوزير السابق طارق ذياب الذى دعم هذا الترشح، وكانت اللجنة الاولمبية وبلدية صفاقس أعلنتا على هذا الاساس سويا في 6 أفريل الفارط في لقاء اعلامي تحسيسي في صفاقس عن انطلاق الاعداد لملف ترشيح المدينة وتم اثره مكاتبة اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط رسميا بنية تقديم الملف في الاجل القانوني قبل 31 جويلية 2014 وأكد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية أنه تم بعد اعداد ملف الترشح في شكل كتاب صيغ في ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والانجليزية وبقيت اللجنة في انتظار مكاتبة من الحكومة وسلطة الاشراف الذى تتعهد فيه بتمويل الالعاب وانجاز المنشات اللازمة لذلك لا سيما المدينة الرياضية والاقامة المتوسطية وهو ما حصل عكسه وفق روايته. و قال بوصيان ان قرار الرفض المفاجى للحكومة والذى يعد تراجعا في التزام حكومي سبق اعلام هيكل دولي به من شأنه أن يمس من مصداقية تونس في الفضاء المتوسطي ويبعث برسالة سيئة بخصوص مستقبل بلادنا واعلان عجزها عن احتضان مثل هذه الالعاب التي تتنافس في طلب احتضانها الدول المتوسطية خاصة المغرب والجزائر باعتبار ان دورة 2021 ستنظم في احدى دول الضفة الجنوبية للمتوسط واعتبر أن انعكاس هذا القرار على الصعيد الداخلي للبلاد لا يقل خطورة على تأثيره دوليا لان التراجع في احتضان الالعاب يغلق أمام أبناء جهة صفاقس وكافة الولايات المهمشة المحيطة بصفاقس ولا سيما القيروان وسيدى بوزيد وقابس والقصرين أبواب الامل والثقة في المستقبل لما سيترتب عن ذلك من حرمانهم من بعث مشاريع كبرى مرتبطة بالالعاب المتوسطية مثل مشاريع البنية التحتية للطرقات والسياحة والصحة وغيرها من المنشات الرياضية على حد تقديره وجدير بالذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو قبلت ترشح مدينة صفاقس لتكون عاصمة للثقافة العربية سنة 2016 و لا يعلم مدى تقدم الإستعدادات لتنظيم فعاليات هذه التظاهرة ...