أغلقت السفارة التركية بالقاهرة، أبوابها في وجه المصريين الراغبين في السفر إلى تركيا، لقضاء إجازة الصيف خلال الفترة المقبلة، حيث أبلغت السفارة شركات السياحة بوقف أعمالها دون تحديد موعد لفتح الأبواب مرة أخرى واستقبال طلبات التأشيرات. جاء ذلك بعد ساعات من الاستدعاء الثاني من جانب وزارة الخارجية المصرية للقائم بالأعمال التركي، احتجاجًا على تصريحات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي اتهم مصر بأن ليس لها موقف صادق تجاه القضية الفلسطينية، وبعد أيام من الاستدعاء الأول على خلفية وصف "أردوغان"، للرئيس المصري بأنه "طاغية غير شرعي". ورفض مصدر دبلوماسي داخل السفارة، الرد على سبب إغلاق أبواب السفارة، مكتفيًا بأن الأمر تم بقرار من الخارجية التركية، لافتًا إلى أن معظم أعضاء البعثة الدبلوماسية سيقضون إجازة العيد في القاهرة. فيما قال مصدر دبلوماسي مصري لشبكة إرم الإخبارية "إن السفارة لم تغلق لأن ذلك يتطلب إبلاغ الخارجية المصرية، وهو ما لم يحدث، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر "شو إعلامي"، مستغلين تزامن إجازة عيد الفطر، الذي تغلق فيه جميع السفارات بالقاهرة، مشيرًا إلى أن أبواب السفارة ستفتح بعد العيد، نظرًا لأهمية السائحين المصريين بالنسبة لتركيا.
