قتل 35 فلسطينيا على الاقل الجمعة في قصف مدفعي اسرائيلي كثيف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد ساعات على دخول تهدئة انسانية حيز التنفيذ بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفقا لمصدر طبي. واكد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة "ارتفع عدد الشهداء في مجزرة رفح إلى 35 شهيدا والأعداد مرشحة للزيادة لأن عمليات البحث والانتشال ما زالت مستمرة". واكد مصدر طبي في مستشفى ابو يوسف النجار في وقت سابق "وصول اكثر من ثلاثين شهيدا و150 جريحا جراء القصف المدفعي شرق مدينة رفح"، بعدما كانت الطواقم الطبية اعلنت قبل وقت قصير في حصيلة اولية وصول ثمانية قتلى نتيجة هذا القصف. وقال عدد من المواطنين في قطاع غزة انهم تلقوا رسائل مسجلة على هواتفهم المحمولة من الجيش الاسرائيلي جاء فيها ان "على سكان رفح ان يبقوا في منازلهم، الجيش يقوم بملاحقة العناصر الارهابية في رفح (..) جيش الدفاع الاسرائيلي". بدوره اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان ان "القتل والاعدامات الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنين في المناطق الحدودية جرائم حرب فعلية وارهاب دولة منظم يستدعي تحركا اقليميا دوليا عاجلا لرفع الشرعية عن الاحتلال ومحاكمة قادته". كما اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة في بيان يحمل توقيت 12,30 "كتائب القسام تقصف تجمعا للاليات المتوغلة شرق رفح ب 5 قذائف هاون 120". من جهتها اتهمت الحكومة الاسرائيلية حماس وحلفاءها بارتكاب "انتهاك فاضح" لوقف اطلاق النار بعد اقل من اربع ساعات على دخول التهدئة حيز التنفيذ في قطاع غزة.