بعد فراره من جريمة اغتصاب ارتكبها منذ 12 عاما وقع تونسي في قبضة الأمن الايطالي أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي الايطالية في رحلة «حرقان» تم إحباطها بمضيق صقلية في الأسبوع المنقضي. التونسي الذي ناهز عمره الثلاثين عاما كان قد تورط سنة 2002 في جريمة اغتصاب جماعي لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما في مدينة «مازارا ديل فالو» الايطالية حيث لاذ بالفرار بعد التعرف عليه صحبة مجموعة المتهمين المتورطين في الجريمة التي جدت بمنتزه غابي بعيدا عن الأعين. وقد صدرت في حقه برقية تفتيش بعد ان أدين رسميا في 2008 لكنه فرّ الى تونس وظل بها سنوات طويلة ليقرر مؤخرا العودة الى ايطاليا عبر رحلة «حرقان» انتظمت الخميس المنقضي وتم اعتراض سبيلها من قبل خفر السواحل الايطالية حيث كان على متنها حسب الصحافة الايطالية التي تناقلت الخبر 529 مهاجرا تم الاحتفاظ بهم . وقد أسفرت التحريات حول هويات المهاجرين بميناء باليرمو الى اكتشاف أمر المهاجر المفتش عنه لفائدة النيابة العامة بمارسالا فتمّ إيداعه السجن في انتظار تسليمه الى الجهات القضائية المعنية بقضيته.