قالت أمس صحيفة الحياة اللندنية ان توجيهات رسمية في المملكة العربية السعودية صدرت لخطباء المساجد و أيمتها بالدعاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بزعامة ابو بكر البغدادي – الذي أعلن نفسه خليفة على المسلمين- ,واعتباره فرقة ضالة وفرعا لتنظيم «القاعدة» الذي يعتمد التكفير والإرهاب منهجا. وأضافت الصحيفة أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة السعودي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أبلغ، خلال الأسابيع الماضية، جميع أفرع الوزارة في المناطق باعتماد «داعش ضمن الفرق التي يجب على خطباء المساجد تحذير الناس من خطرها على العقيدة والمنهج الإسلامي المستقيم». وأوضح آل الشيخ، - حسب خطاب رسمي - أن على الخطباء أن يبينوا خطر ما يسمى «القاعدة»، وما تفرع عنه من فرق ضالة، مثل «داعش» وغيره من الفرق الضالة المعادية التي تتعاون مع أعداء أهل السُّنَّة والجماعة لقتل أهل السُّنَّة وإضعافهم، داعيا إلى الاستدلال على ضلال هذه الفرق بما يناسب من القرآن الكريم والسُّنَّة ، وأن يبينوا شناعة جريمتهم وحرمة الدماء المعصومة، وإخلالهم بالأمن، وتحذير الناس منهم ومن فكرهم الإرهابي والتكفيري وخطره على العقيدة وأمن الوطن. وتطرق الخطاب إلى حادثة شرورة (جنوب السعودية) التي وقعت في الخامس من جوان الماضي، إذ اعتدى عناصر من «القاعدة» على رجال أمن سعوديين في منفذ الوديعة الحدودي. وقال الوزير آل الشيخ – حسب» الحياة «- :»يعلم الجميع ما قامت به الفئة الضالة من الخوارج من الاعتداء الغادر على رجال الأمن في منفذ الوديعة في محافظة شرورة في شهر رمضان، وقتلهم عددا من رجال الأمن عمدا».