في بادرة لعلها الأولى من نوعها نظمت وزارة الخارجية مساء أمس الثلاثاء حفل استقبال ببهو الوزارة حضره رئيس الحكومة مهدي جمعة ودعي له كل أعضاء الحكومة ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في تونس فضلا عن رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في الخارج وعدد من قدماء السلك الديبلوماسي التونسي، وقد التأم هذا الحفل في ختام الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المنعقد يومي 11 و12 أوت 2014، بتونس، حول "الدبلوماسية التونسية والتحديات الأمنية والاقتصادية إقليميا ودوليا". وقد أشرف الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي على افتتاح الندوة يوم الاثنين 11 أوت 2014، بقصر الرئاسة بقرطاج في حين أشرف مهدي جمعة رئيس الحكومة على إختتام الندوة مساء اليوم الثلاثاء 12 أوت 2014، بمقر وزارة الشؤون الخارجية و اشتملت الندوة عدة مداخلات تخص تطور العمل الدبلوماسي ومساهمة الدبلوماسية التونسية في المجهود الوطني لرفع التحديات الأمنية والاقتصادية التي تشهدها بلادنا. ويرى مراقبون أن وزير الخارجية الدكتور منجي الحامدي نجح في وقت قصير ودون ضوضاء في تحريك الديبلوماسية التونسية بشكل إيجابي وإعادتها إلى مدارها الطبيعي بعيدا عن الاستقطاب الإيديولوجي والشعارات" الحقوقية" التي أضرت بتونس أكثر مما نفعتها .