نسبة هامة من رؤساء القائمات الانتخابية في التشريعية على رأسها نساء من الجبهة أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي انه سيكون مرشح الجبهة للانتخابات القادمة موضحا في تصريح إعلامي بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة في شارع الحبيب بورقيبة أن التوجه العام داخل الجبهة الشعبية قد حسم مسألة تقريبا ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر نوفمبر 2014. ولم ينف بالمقابل إمكانية ترشحه على رأس إحدى القائمات في الانتخابات التشريعية، ملاحظا أن أنصار الجبهة الشعبية يرون ضرورة مروره بالانتخابات التشريعية على غرار ما هو حاصل في بعض الدول لقيس مدى درجة شعبية المترشح وذلك عبر ما اسماه بنوع من استفتاء شعبي في مستوى من المستويات الانتخابات. وبين أن القانون الانتخابي الحالي لا يمنع الجمع بين الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية. ووردا على سؤال بشان حظوظ تواجد المرأة في القائمات الانتخابية للجبهة الشعبية للانتخابات التشريعية القادمة اكد حمة الهمامي أن هناك نساء تم تعيينهن على رأس بعض القائمات وأخريات ضمن القائمات ملمحا إلى أن نسبة حضور المرأة في هذه القائمات محترمة وهامة وانه سيقع الإعلان عن كل القائمات في قادم الأيام. وأفاد بمناسبة احتفال تونس بالذكرى 58 لصدور مجلة الأحوال الشخصية أن ها تمثل تتويجا للعديد من العقود من النضال في سبيل اجل إصلاح وتغيير أوضاع النساء في تونس. واعتبر أن المجلة شكلت منعرجا هاما في تاريخ المجتمع التونسي باعتبارها قننت العديد من المكاسب والإصلاحات التي نادت بها النساء و القوى التقدمية. واعتقد حمة الهمامي انه حان الوقت لتجاوز النقائص الحاصلة في المجلة من اجل أن تكون المساواة بين الرجل والمرأة تكون تامة وفعلية. وبين أن المعركة اليوم تتمثل بعد المصادقة على الدستور الذي أكد على المساواة بين الرجل والمرأة في تفعيل هذه المساواة على ارض الواقع وتجسيم فصول الدستور الجديد إلى قوانين وتشريعات داعيا إلى أن تكون هذه المساواة ممارسة ملموسة في الفضاء السياسي والعائلي والفضاء المجتمعي.