ليست مجاملة أو من باب " التطبيل " للوزير أوغيره من المسؤولين الفاعلين في الوزارة عندما نكتب إيجابيا على هذه المؤسسة التي يشرف على دواليبها على غرار ما يحصل في وزارة الصحة من تخطيط لبرامج كالحوار المجتمعي الذي وبعد سنة كاملة من العمل الدؤوب و الذي جرى بنسق حثيث لخلق منظومة صحية جديدة تستجيب لكل التونسيين و التي ستحال قريبا على المجلس التأسيسي للمصادقة فضلا عن ملف طب الإختصاص الذي تم حسمه مؤخرا مع الإتحاد العام التونسي للشغل و التجهيزات التي شملت عددا من المؤساسات الصحية ودائما في هذا الإطار مكسب جديد سيستفيد منه الأطفال المرضى حيث تحول ظهر يوم أمس وزير الصحة الدكتور محمد صالح بن عمار إلى مستشفى " البشير حمزة " ( مستشفى الأطفال بباب سعدون ) بالعاصمة أين اطلع على ظروف انطلاق استغلال جناح العمليات الجديد الذي تمت تهيئته باستثمار بلغ مليون و 260 ألف دينار . ويحتوي هذا الجناح على ثلاث قاعات للجراحة ووحدة تعقيم ومسالك لنقل الأمتعة و الأغطية تتطابق مع المواصفات العالمي الخاصة للحد من التعفنات الإستشفائية وحدة لما بعد الجراحة ، إضافة إلى قاعة اجتماعات للأطباء و فضاء ترفيهي للمقيمين للأطفال المرضى . وقد عبر الوزير بالمناسبة عن ضرورة حسن توظيف هذا الإنجاز بما يساعد على اختصار مواعيد اجراء العمليات الجراحية . كما شدد على أهمية احترام اجال تنفيذ وإنجاز المشاريع المبرمجمة لفائدة المستشفى . و شكلت هذه الزيارة فرصة للدكتور محمد صالح بن عمار للإطلاع على مستوى الإحاطة بالمرضى و لللإستفسار عن ظروف عمل الإطار الطبي و شبه الطبي . ويذكر أن مستشفى البشير حمزة للأطفال ( مستشفى الأطفال بباب سعدون ) سيتدعم قبل موفى هذه السنة بوحدة جديدة للعناية بالحروق البليغة بطاقة استيعاب حددت ب 6 أسرة .