قال محمد آلبو عاج عضو مجلس شيوخ مدينة نينوي، في شمال العراق:» ان كتائب ثأر المراقد ( مجموعات مسلحة تنتمي للطائفة اليزيدية ) استعادت عددا من النساء بعد أن أقدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على بيعهن في سوق للجواري», فيما أكد مسيحيون عراقيون وصلوا مؤخرا الى فرنسا , أن مسلحي التنظيم المتشدّد اقتادوا 700 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و40 عاما الى سوق لبيع الجواري افتتحوه في الموصل. و أضاف في تصريحات تناقلتها مواقع إخبارية ووكالات أنباء دولية، أن «إرهابيي داعش افتتحوا سوقا لبيع النساء من جميع الأديان في محافظة نينوي، وأن أعمار النساء اللواتي يُبعنً في هذا السوق تتراوح ما بين 12 إلى 40 عاما», وان سعر الفتاة بلغ 150 دولارا. وأضاف محمد آلبو عاج أن «كتائب ثأر المراقد»تمكنوا من اعادة 19 امرأة إلى ذويهن، بعد شرائهن من التنظيمات المسلحة، موضحا أن الكتائب مدعومة من العشائر العربية الأصيلة. ويتهم سكان القرى في شمال العراق وسوريا تنظيم «داعش» بإحياء أسواق الجواري لبيع الفتيات والنسوة بعد سبيهن عملا بفتاوى تبيح لهم ذلك وجاء الكشف عن هذه الممارسات المنسوبة إلى داعش في باريس على لسان مسيحيين عراقيين وصلوا لاجئين مؤخرا إلى فرنسا، وناشدوا المجتمع الدولي بالتحرك سريعا لإجلاء الآلاف من المسيحيين واليزيديين وأقليات أخرى عالقين في سهول نينوي. ومن بين الأمور الفظيعة التي تحصل هناك بيع النساء اليزيديات ومنع مشاهدة التلفزة. وردا على هذه الروايات، نفى تنظيم» داعش» في مدونة بإسم «الدولة الإسلامية» أن تكون الصورة التي نشرت لسيدات مقيدات لبيعهن في سوق النخاسة تابعة لها، مؤكدا أن الصورة التي انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي هي لجوار في البصرة في قبضة شيعة.