لئن ألقت الأزمة السياحية التي تعيش على واقعها ربوع الجريد بظلالها على عدة قطاعات ومنها قطاعات العربات السياحية المجرورة ومحلات الصناعات التقليدية والمطاعم السياحية ودفعت بأصحابها للقيام بالعديد من الوقفات الاحتجاجية خصوصا بعد توقف المنحة الاجتماعية فإن الحرفيين لا سيما أصحاب محلات الصناعات التقليدية المنتصبين بالشلالات الكبيرة بتمغزة عاصمة الواحات الجبلية يعيشون أزمة مضاعفة أضرت بالوضع الاجتماعي لأكثر من 300 عائلة كانت ترتزق من محلاتهم ومن توافد السياح . الا أن بعض الادلاء السياحيين زادوا الوضع تأزما حيث لم تعد القوافل السياحية تزور هذه المنطقة وحسب بعض مهنيي هذا القطاع فان ركود النشاط السياحي هو نتيجة لعدم مرور الوفود السياحية الى الشلال الكبير وهو ما أثار استياءهم وهم يطالبون وزارة السياحة بحلّ هذا الاشكال مشرين إلى أنه من غير المعقول أن يقوم بعض الادلاء السياحيين بتغيير المسلك السياحي الذي رسمته المصالح المعنية والذي يحتم زيارة الشبيكة وتمغزة وميداس ثم عن العنق الجمل انطلاقا من توزر.