بعد عامين ونصف من احتجازه بسويسرا بلا محاكمة وبشبهة دفع رشاوى بمليارات الدولارات تحت مظلة عقود عمل مشبوهة بليبيا في عهد القذافي بين «آس.آن.سي-لافالين» وشركة الهندسة الكندية مونتريال» ذكر عدد من الصحف والمواقع الاعلامية الكندية والسويسرية ان التونسي رياض بن عيسى، نائب رئيس مجلس الإدارة المكلف بقسم الإنشاءات في شركة «آس.آن.سي-لافالين»، اعترف بالتهم الموجهة إليه في ما يتعلق بعقد صفقات مشبوهة و تبييض الأموال، وسوء السلوك الإداري . وقال المدعي العام لفيدرالية «MPC» السويسرية الاثنين الماضي، أن «المتهم الذي اعتقل سنة 2012 وافق على لائحة التهم المنسوبة إليه والمقدمة ضده». وقد جاء ذلك بعد ما جددت الفيدرالية ذاتها ترتيب وضبط كل التهم المنسوبة إلى نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة «آس.آن.سي-لافالين»، خاصة ما يتعلق بإنشاء شركات وهمية كانت حساباتها المصرفية في سويسرا، بهدف التهرب الضريبي، مع إستغلال هذه الأموال لتأمين عقود عمل في ليبيا لفائدة «لافالان». وكإجراء مبسط، تبعا لهذا الإعتراف، يكون على المحكمة الجنائية السويسرية تسليم بن عيسى إلى السلطات الكندية التي وجّهت إليه تهم الاحتيال والتلاعب بمبلغ 22,5 مليون دولار، كانت ستدفع لفائدة عقد تشييد المركز الصحي لجامعة في مونتريال.