(تونس) تختتم اليوم الدورة 43 لمهرجان المنستير الدولي بعرض يحمل عنوان «دار الفلك» والذي يكرّم الفنانة الراحلة صليحة. العرض تؤمنه فرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بإشراف الفنان لطفي البنزرتي، وسوف يخصص لتقديم جملة من أشهر أغاني سيدة الغناء التونسي السيدة صليحة اِحتفاءً بمائويتها. وسوف يشارك في العرض عدد من الأصوات الشابة التي يشرف على تأطيرها الفنان محمود فريح في قسم الأصوات بالمعهد الجهوي للموسيقى، فضلا عن أصوات أخرى في سياق دور الفرقة في التعريف بكل المواهب في الجهة. وإلى جانب المواهب سوف يغنّي أبناء الفرقة كريم المالكي وكمال مخلوف مع نجم الفرقة محمود فريح والذي يصعد على ركح مهرجان المنستير الدولي للمرة 29 في مسيرته وسوف يؤدي عددا من الأغاني على غرار «يا خيانة» و«مريض فاني»... وحول هذا العرض يقول محمود فريح أنّه فرصة لتقديم أصوات جديدة وجيل جديد لفرقة الموسيقى العربية، مضيفا أنّه لابد لتلك المواهب من فرص للبروز والظهور بعد سنوات من التعلّم والتدرّب والاجتهاد...» وأشار فريح في سياق حديثه الى أنّ الجديد في العرض هو انطلاقه بمقدمة موسيقية بعنوان «هجر الحبيب وما درى» وهي في الأصل إحدى أغاني صليحة ولكن الفرقة بقيادة المايسترو الصحبي فريح ستقدمها موسيقيّا فقط. ومن الأصوات الشابة التي ستؤثث السهرة: صفاء ديباج ونسرين حرز الله ويسرى بوسعيد والحبيب مرزوق وسوار المهداوي والطفلة إيناس الميلادي ذات الثماني سنوات.