يعلّق أحبّاء النجم الساحلي أمالا عريضة على لقاء الجولة الأخيرة لدور المجموعات ضد الأهلي المصري باعتبار أنّ الفوز في مباراة عشية السبت القادم من شأنه أن يبث جرعة من الأوكسيجين في شرايين الفريق هو في أمس الحاجة إليها في هذه الفترة بالذات ويخوّل له الترشح إلى المربع الذهبي. جمهور النجم يقول إن مقابلة السبت القادم بالفعل مصيرية وعلى ضوء نتيجتها النهائية سيتحدّد مصير ليتوال وتعطينا فكرة عن طموحات الفريق في المسابقات الإفريقية ثم الوطنية برغم إهدار النجم لعدة نقاط ثمينة كانت في متناوله، فهو قادر على التدارك والإطاحة بفريق الأهلي في عقر داره، وكل ما يتمناه الجمهور هو أن يتوفّق هذه المرة «الكتش البنزرتي» في إيجاد التوازن المنشود على مستوى التشكيلة التي ستواجه فريق الأهلي وعدم التعويل على الأسماء الرنّانة. تحدّ خاص أجرت جريدة «الأهرام المصريّة حوارا مشوّقا مع فوزي البنزرتي حول عودته إلى ليتوال ونسبة حظوظه في الترشح حيث تحدّث فوزي وكله ثقة بالنفس أنه جاء إلى مصر للعودة بورقة العبور والترشح إلى المربع الذهبي برغم تاريخ الأهلي المجيد والحافل بالبطولات. تصريح فوزي البنزرتي أربك مجموعة فريق الأهلي ممّا جعلهم يتمسّكون بالمطالبة ثانية بحضور الجماهير وهو المدعّم الرئيسي ومساندها الحقيقي وقت الشدائد فتمنياتنا أن يصدق البنزرتي في تصريحاته. الجمل في النجم بعد أن اتصلنا به هاتفيا مباشرة بعد فسخ عقده مع الإفريقي أكد لنا عمار الجمل أن مسؤولي ليتوال لم يتصلوا به إطلاقا للانضمام للفريق وأنا ما يروّج بالشارع في مدينة سوسة هي مجرّد تخمينات لا غير، لكن في الأخير حصل ما كان متوقعا في سهرة الأربعاء حيث تم الاتصال بعمار الجمل من طرف الثنائي رضا شرف الدين وحسني جنيح وتقابل الجميع بأحد النزل الفاخرة بالقنطاوي وتجاذب الكل أطراف الحديث حول إمكانية انضمامه للنجم فريقه الأم وفي الأخير تمّ تقريب وجهات النظر في ما يخص العرض المادّي وعلى الفور تمت تسوية جميع الوضعيات القانونية التي تمكن عمار الجمل من الالتحاق بتمارين الفريق حيث أمضى هذا الأخير عقدا بثلاثة مواسم ليصبح عمار إيتواليست مائة بالمائة وعلى الفور غادر الثنائي رضا شرف الدين وحسين جنيح أرض الوطن للالتحاق بالفريق في القاهرة. بملعب الأهلي أخفى فوزي البنزرتي أوراقه أثناء التدريبات بملعب الأهلي ولم يكشف عن الخطة التي سيتوخاها الفريق أمام الأهلي لأن هنالك بعض الجواسيس التابعين لفريق الأهلي لازموا فريق النجم أثناء التمارين، كما لعب فوزي البنزرتي على ورقة التحضير النفساني للاعبين حيث كان في كل مرة يجتمع باللاعبين ويزوّدهم بعديد النصائح للدخول في المباراة الحاسمة في صلب الموضوع منذ البداية لمباغتة الأهلي منذ الوهلة الأولى. التاريخ يعيد نفسه سنة 2007 فاز النجم على الأهلي في القاهرة وتمكن من رفع اللقب وعند عودته إلى أرض الوطن تقابل في نطاق البطولة الوطنية مع النادي الإفريقي وها هي السنين تعيد نفس السيناريو حيث سيتبارى النجم مع الأهلي وعند عودته سيجد في انتظاره أيضا فريق النادي الإفريقي والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه فهل ينتصر النجم على الأهلي ويعيد التاريخ نفسه أيضا؟