الحريق الذي اندلع أربعاء الأسبوع المنقضي على مرتفعات جبل "مغيلة" و تحديدا بجنبات الخط الترابي الفاصل بين معتمدية سبيبة من ولاية القصرين و حدود ولاية سيدي بوزيد ليم يتم إطغاءه بشكل نهائي بل تواصل سريان نيرانه على مساحات أخرى وصلت إلى حدود حوالي 20 هك حسب شهود العيان الذين نفوا تدخل الغابات و رجال الإطفاء (الحماية المدنية) و خاصة بالقرب من منطقة "الحساوي" التابعة لعمادة "الثماد" من معتمدية سبيبة و ذلك بسبب صعوبة مسالك الجبل و كثافة غاباته رغم ما توفر من بعض الطائرات المسخرة لذلك على حد أقوال المسؤولين و ذلك غلى حدود ما بعد ظهر الأحد الماضي (عشية أمس الأول) حين نزلت الأمطار بقوة على المنطقة "المحروقة" فوضعت حدا لانتشار النيران و سريانها و بذلك بددت الطبيعة مخاوف الأهالي و أعادت إليهم الطمأنينة و الارتياح .