تحرص جمعية صوت المرأة التونسية بتوزر على متابعة مشروع الاستثمار الموجه للمرأة الريفية بالمناطق المحرومة من خلال دعم قدراتها الاقتصادية وهو مشروع يهدف الى توفير فرص التمكين الاقتصادي للمرأة من حيث العمل والقروض وفرص التسويق للمنتجات والصناعات الصغرى الى جانب تنمية قدراتها واكسابها مهارات جديدة تساهم في تحسين مستوى نوعية الحياة وأكّدت الآنسة نائلة إبراهيم رئيسة جمعية «صوت المرأة» أن البرامج الموجّهة لفائدة المرأة الريفية بالجهة تشتمل على مجموعة متكاملة من الدورات والورشات في الصناعات التقليدية يؤطرها مختصون في المجال وفي عدة اختصاصات كالألياف النباتية بمنطقة حامة الجريد وصناعة المرقوم بمنطقة تمغزة والأغذية الصناعية بدقاش بالاضافة إلى دورات تكوينية في التسويق وفي بعث االمشاريع الصغرى وأمكن لمركز أعمال توزر مساعدة الباعثين الشبان على إنجاز مشاريعهم الخاصّة سيّما خلال السداسية الأولى من السنة الجارية وعددهم 13 من ضمنهم 7 فتيات بعثن مشاريع في مجالات مختلفة كالدّهن والتزويق وتغليف الصالونات والخياطة وبعث رياض للأطفال هذا ولم تتوقف المساعي عند هذا الحد بل حظيت المرأة الريفية بمنطقة الشبيكة من معتمدية تمغزة مؤخرا ببرنامج رائد وطموح سيساهم بدوره في دعم المرأة الريفية بهذه المناطق وتشجيعها على بعث مشاريع منتجة حيث يشمل هذا المشروع 35 فتاة من خلال أنشطة حرفية تتعلق بصناعة المرطبات ومشاريع اخرى في مجال الفصالة والخياطة وتبلغ كلفة هذا المشروع الممول من قبل سفارة تركية بتونس ووكالة التعاون التركي 42 ألف دينار وليس هذا فقط بل تم التنسيق مع أحد الأطراف الفرنسية من أجل ترويج وتسويق إنتاجات ومنتوجات هذه الفتيات وخصوصا منتوجات الصناعات التقليدية وتشرف على هذا المشروع الذي سيوفّر موارد رزق لفتيات جمعية بتوزر تواصل تمويلها لعدد كبير من المشاريع استأثر عنصر الإناث ب 72 % و 28 % للذكور.