كتبنا مرارا وتكرارا عن التحضيرات السيئة التي قام بها الترجي الرياضي قبل انطلاق هذا الموسم وأكدنا على أنها تشكل سببا رئيسيا للبداية المتعثرة التي عرفها الفريق في رابطة الأبطال الإفريقية وعجزه على تدارك الوضعية مما أدى إلى الخروج المبكر من هذه المسابقة وبالتالي المرور بجانب الهدف أو كذلك البطولة المحلية التي لا يزال الأحمر والأصفر يبحث عن انتصاره الأول فيها بعد ثلاث جولات بسبب قلة استعدادات اللاعبين وعجزهم على رفع النسق في كل المقابلات وإحداث الفارق أمام منافسين كانوا بالأمس القريب لا يقفون في وجه أبناء باب سويقة ولا يقدرون على تفادي الهزيمة أمامهم... تحدث المدرب خالد بن يحيى خلال الندوة الصحفية التي عقبت لقاء الإتحاد المنستيري عن التطور في الآداء وعن الفرص العديدة السانحة للتهديف خصوصا في الفترة الثانية وبالتالي عن إهدار فوز مستحق بسبب غياب النجاعة في اللمسة الأخيرة وكذلك الحظ الذي وقف في وجه أبنائه في ال 45 دقيقة الثانية لكنه وأمام أسئلة الزملاء و عند تحليل وضعية الفريق الحالية ورغم تهربه من الحديث عن حقبة دو سابر» نطق من جنابو « وقال حرفيا : « لقيت ملاعبية ما هم خادمين شيء « في إشارة إلى فشل التحضيرات الصيفية والتركة الثقيلة التي خلفها له الفرنسي دو سابر الذي لا يزال الترجي الرياضي يعاني من مخلفاتها وقد يطول الأمر أكثر إذا ما وجد خالد بن يحيى الظروف اللازمة لتدارك السلبيات العديدة والمختلفة التي يشكو منها الفريق. شروط التدارك والنجاح : العمل خلال فترة توقف البطولة...وتعزيز خط الوسط ما الحل إذن للحد من مخلفات سوء التحضيرات وعدم استعداد اللاعبين على النحو الأفضل لهذا الموسم؟... هذا السؤال طرحناه على خالد بن يحيى مباشرة بعد لقاء الترجي الرياضي الأخير بملعب رادس فأجابنا بأن العمل والتعزيزات هما الطريق الوحيد للتطور والتحسن... العمل في التمارين بطبيعة الحال وخصوصا في فترة توقف البطولة التي تأتي بعد المباراة القادمة ، والتعزيزات في المراكز التي تشكو نقصا والتي يراها مدرب الأحمر والأصفر في وسط الميدان وفي جانبه الهجومي على وجه الخصوص والذي يحتاج إلى لاعبين اثنين يقدمان الإضافة على مستوى البناء ويساهمان في الإرتقاء بآداء الفريق إلى الدرجة التي تسمح له بإحداث الفارق والعودة إلى النتائج الإيجابية التي تأخرت بشكل كبير جدا في بطولة هذا الموسم.