بعد تلويح ودادية رؤساء أندية الرابطة 3 بالعصيان ورفض استئناف النشاط قبل أن توضح وزارة الرياضة موقفها من المستحقات القديمة وبرمجة المنحة الجديدة ( القيمة وموعد التسليم ) استبقت الجامعة الأحداث وعقد الدكتور وديع الجريء مساء الجمعة اجتماعا برؤساء أندية الرابطة 3 وبما أنه منهم وإليهم ( ابن بن قردان وترأس الفريق وهو هاو) ويعرف جيدا نقاط ضعف الأندية الصغرى فقد تمكن بحنكته المعهودة من السيطرة على النقاش وإقناع الجميع أنه في خدمتهم وسيكون إلى جانبهم عند مطالبة الوزير بحلّ الإشكالية المالية بين الوزارة والأندية وليبرهن الدكتور عن حسن نواياه وتفاني المكتب الجامعي الحالي في خدمة هذه الأندية قدم لكل الأندية صكا بأربعة آلاف دينار ومكنها مما قدره ألفي دينار لشراء جميع الوثائق الإدارية مع صرف مبلغ خمسة آلاف دينار كبقية منحة الاستشهار الخاص بالبرموسبور ومنح فريقي موج منزل عبد الرحمان ونجم فريانة اللذان أدركا الدور ثمن النهائي للكأس مبلغ خمسة آلاف دينار والفرق الصاعدة من الرابطات الجهوية للرابطة 3 ألفين وخمسة مائة دينار. وقد كان مستوى النقاش رفيعا وبعيدا عن التشنج الذي تعودنا عليه في مثل هذه المناسبات. وفي ظل هذه الأجواء تمكن وديع الجريء من نيل استحسان كل الحاضرين وكل من تحدثنا إليهم نوهوا بالجوالمتميز للاجتماع وأجمعوا على ضرورة وضع اليد في اليد والاتعاظ بتجربة الموسم الماضي حيث أضربت الأندية فترة شهرين وعادت للنشاط دون الحصول على شيء يذكر في نهاية الأمر وبالتالي فإنه من الضروري احترام الروزنامة. وبما أن الأندية حصلت على أشياء لم تكن لتحلم بها فإن المكتب الجامعي أكد أنه كان في مستوى وعوده تجاه أندية الرابطة 3 وما حصلت عليه هذه الأندية في عهده لم تحصل عليه أبدا من مكاتب جامعية سابقة وبالتالي فإننا لا نستغرب أن تجازي الأندية الدكتور الجريء ببناء نصب تذكاري له أمام الجامعة اعترافا له بالجميل.