علمت " التونسية " من مصادر طبية و بعض زملاء الهالك ان الاب ( عون امن ) الذي احرقه ابنه يوم 13 اوت الجاري في مطبخ منزلهم بضواحي مدينة سبيطلة و تسبب له في حروق من الدرجتين الثالثة و الثانية بمختلف انحاء جسمه قد فارق الحياة اول امس الاحد متاثرا باصاباته البليغة بعد ثلاثة اسابيع بقي فيها بين الموت و الحياة و للتذكير فان دوافع ما اقدم عليه الابن (20 سنة ) في هذه الحادثة تعود الى خلافات بينهما نتيجة الظروف النفسية التي كان يمر بها الابن من جراء طلاق والديه قبل سنوات وزواج كل منهما مرة اخرى و تحول الام للعيش في الخارج و للاشارة فان السلط الامنية قامت بعد وقت قصير من الواقعة بايقاف الابن على ذمة الابحاث .