قالت فاليرى تريافيلير، الصديقة السابقة للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، فى كتاب يصدر غداً الخميس، تكشف فيه عن تفاصيل العلاقة كاملة، إن هولاند حاول بعد شهور من انفصالهما العلنى أن يستعيدها بالورود ودعوات العشاء ووابل من الرسائل النصية، وصل فى أحيان إلى 29 رسالة فى اليوم. وعاشت تريافيلير (49 عاما) التى تعمل صحفية فى مجلة بارى ماتش فى قصر الإليزيه الرئاسى لمدة عام ونصف إلى أن أفشت إحدى المجلات علاقة هولاند السرية بالممثلة جولى جاييه (42 عاما) فى جانفي. وطبقاً لمقتطفات نشرتها بارى ماتش، يصف الكتاب الذي يصدر في 320 صفحة، أحداثا غير معروفة حتى الآن، وكيف مزق هولاند حقيبة بها أقراص منومة، عندما حاولت تريافيلير ابتلاعها خلال انفصالهما. كما تطرقت تريافيلير أيضاً لغيرتها التى "لم تستطع السيطرة عليها" من سيجولين روايال التى عاش هولاند معها أكثر من ربع قرن ولديهما أربعة أبناء، وتتولى حالياً إحدى الوزارات فى حكومته. وهرع حلفاء هولاند لاحتواء أى ضرر محتمل قد يحدث له، وهو الرئيس الأقل شعبية فى تاريخ فرنسا بعد الحرب، ويكافح لدعم اقتصاد يعانى من البطالة بنسبة تجاوزت 10 بالمائة، والتى تقترب من الرقم القياسي. وقال وزير الزراعة ستيفان لو فول، وهو صديق لهولاند، إن فرنسا لديها قضايا أهم من الحياة الشخصية للرئيس.