شارك حوالي 30 اعلاميا من صحفيين و مراسلين جهويين ممثلين عن قرابة 10 مؤسسات اعلامية عمومية و خاصة من صحافة مكتوبة و صحافة الكترونية و مسموعة و مرئية على امتداد يومي 6 و 7 سبتمبر الجاري باحد نزل مدينة المنستير ، في " دورة تكوين الصحافيات و الصحافيين حول التغطية الصحفية المنصفة للانتخابات " و التي تاتي في اطار برنامج دعم مشاركة النساء في الحياة السياسية لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي عبر مشروع دعم المسار الانتخابي بتونس . و قد شارك في هذه الدورة اعلاميو ن و صحفيو ن و مراسلون جهويون ممثلين عن ولايات المهدية و المنستير و سوسة و صفاقس ، و تعد الدورة الثالثة من برنامج الاممالمتحدة الانمائي لدعم المسار الانتخابي بتونس حيث سبقت دورة اولى خلال شهر جويلية الماضية و شملت الصحافيات و الصحافيين بولايات الشمال الغربي و دورة ثانية خلال اوت الماضي و شملت ولايات الجنوب التونسي في انتظار دورات اخرى بتونس الكبرى . و اشرف على فعاليات هذه الدورة كل من الدكتورة حميدة البور استاذة جامعية و خبيرة في مجال الاعلام و الاستاذة رباب بلدو خبيرة المشاركة السياسية للمراة و ممثلة مكتب الاممالمتحدة الانمائي بتونس و قد اوضحت ان المشروع الانمائي الذي تؤمنه الاممالمتحدة انطلق منذ سنة 2011 بطلب من السلطات التونسية قصد تقديم العون الفني للهيئة العليا المستقلة للانتخابات و كل الهياكل الاخرى على غرار الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري . و تضمنت هذه الدورة التكوينية تنظيم ورشات عمل و تدرب على كيفية تامين التغطية الاعلامية المنصفة و المهنية للاستحقاقات الانتخابية مع ضمان الحياد و اخذ نفس المسافة في تعاطي الصحفي و الاعلامي مع كل القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية و مع المترشحين للانتخابات الرئاسية ، بالاضافة الى وضع الناخب و الناخبة او المتلقي بصفة عامة الهدف الرئيسي و المستفيد الاول من التغطية الاعلامية و من المنتوج الاعلامي . و شمل برنامج الدورة التكوينية محورين اساسيين سيما " كيفية ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في تغطية الاحداث السياسية " و كذلك التطرق الى " اليات التغيير نحو التغطية المنصفة للمراة في الانتخابات " و ذلك من خلال طرح كيفية تعامل الاعلاميين و الاعلاميات مع المشاركة السياسية للمراة مع ضمان تكافؤ في فرص الظهور الاعلامي على اساس النوع الاجتماعي .