لا شك أن أي فريق أحوج ما يكون إلى ركائزه وثوابته في اللعب في المباريات الكبيرة خصوصا عندما يكون خارج القواعد التي تتطلب عادة استعمال كل أوراق القوة وكل الأسلحة الممنكة، في النجم الساحلي كان هذا النادي في قابس فاقدا لكل أوراقه التي يعتمد عليها وقت الشدائد حيث صنع فوزي البنزرتي من الضعف قوة ودخل المقابلة بدون مركبات معتمدا على التحضيرات النفسية للاعبين وقوة شخصيته ومن حسن حظ هذا « الكوتش » أن المجموعة المغمورة التي اعتمد عليها تتوفر على عدد لا بأس به من لاعبي الارتكاز الذين يمثلون قوة أي فريق في العالم مع امكانات معقولة ومحترمة لبقية الشبان بالكيفية التي تخوّل سدّ الفراغ الذي تركه عديد اللاعبين الاساسيين حيث كانت البدائل متوفرة بفضل خبث ودهاء البنزرتي الذي عرف من أين تؤكل الكتف ليعود مرة أخرى بانتصار جديد بما سيمكن الفريق من افتكاك منصب الريادة من الملعب التونسي والافريقي في صورة فوزه على القوافل في المقابلة المتأخرة. «عمّار الجمل » ينفي عندما تعرّض عمار الجمل إلى إصابة وتم إخراجه للتداوي خارج الميدان من طرف أعوان الحماية المدنية تذمّر أعوان الحماية للحكم محمد أمين بن ناصر من تطاول الجمل عليهم وطلبوا من السيد الحكم معاقبته إلا أن الحكم رفض الإنصياع لتعليماتهم وهو ما نفاه عمار الجمل جملة وتفصيلا بأن الذي تم افتعاله من طرف أعوان الحماية لا أساس له من الصحة وهي محاولة لطرده ليبقى النجم في نقص عددي لعل فريق الستيدة يعود في النتيجة لا غير . «درامي ميكايلو » من جديد عبّر فوزي البنزرتي من جديد عن رغبته الشديدة في استعادة درامي ميكايلو من نادي نجران السعودي وطلب من الهيئة المديرة بضرورة جلبه والاتصال باللاعب نفسه وبفريقه خاصة أن هذا اللاعب يبدو غير مرتاح في فريقه الجديد عندما تحدث عبر مكالمة هاتفية جمعته بأحد المسؤولين في فريق ليتوال ليتم فتح الملف من جديد حول عودته من حيث ذهب ولكل مدرب رأيه في تقييم اللاعبين على كل فالأيام القليلة القادمة هي التي ستبوح لنا بأسرارها حول هذا الموضوع . معدّ بدني جديد بعد أن تمّت دعوته لتعزيز صفوف الطاقم الفني للمنتخب أصبح المعد البدني بوبكر الحناشي يعمل بالمراسلة مع «ليتوال» وهو ما أقلق فوزي البنزرتي الذي أصبح في نفس الوقت مدربا ومعدا بدنيا وهو ما جعل الهيئة المديرة تفكر بجدية في البحث عن بديل بوبكر الحناشي وهو أمر معقول ومنطقي لفريق كبير في حجم النجم الساحلي فهو في حاجة إلى خدمات معد بدني يكون حضوره باستمرار على أرضية الملعب بجانب اللاعبين وليس بالمراسلة كما يحدث الآن. هزيمة ثقيلة ومخجلة بعد أن كان فريقا النخبة والأواسط يمثلان نقطة قوة الفريق في الموسم الماضي أصبحا الأن يمثلان نقطة الضعف وهذا طبيعي جدا بعد أن وقع الاستغناء عن المدربين شكري عيسى بالنسبة للنخبة والفائز في الموسم الماضي ببطولة الموسم وكذلك الشأن لفريق الأواسط الذي رفع الدوبلي في الموسم الماضي على يد المدرب الكفء فيصل الطريطر .فريق النخبة انهزم في أول جولة له مع الترجي بنتيجة عريضة استقرت على ثلاثة أهداف أما فريق الأواسط فقد إنهزم بنتيجة مخجلة جدا استقرت على ثمانية أهداف وكأنها مباراة كرة يد فيا للعجب !