قال عبد المجيد الزار رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري خلال ملتقى وطني انتظم اليوم بمقرّ الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري انّ الدعوات التي تنادي بمقاطعة العيد وعدم التضحية مغلوطة، واعتبر انّ مثل هذه الحلول لن تساهم في التخفيض من الأسعار او ان من شأنها ان تنمي القطيع لأن الخرفان التي يتم ذبحها هي بالأساس ذكور، وقال انّ بقاء القطيع لدى الفلاح سيزيد من الأعباء ويعمّق المشاكل. ودعا في المقابل إلى حماية رؤوس الأغنام من فئة الإناث وتجنب الذبح العشوائي لصغار الأغنام . واعتبر انّ الإشاعات التي يتم تداولها من قبيل ان الأسعار ستصل إلى ال900 و800 دينار تعتبر خيالية مؤكدا انّ سعر الكلغ الحي في حدود ال500،11 دينار وبالتالي فإن الخروف الذي يزن 35 كلغ ثمنه في حدود 380 دينار وليس ال600 دينار . وطالب المستهلك بضرورة التحلي بالوعي وعدم الوقوع ضحية المضاربات. وقال انّ هذا الملتقى سيبحث في القيود المكبلة لقطاع الإنتاج الحيواني والموارد المتاحة معتبرا انّ تكامل خبرات المختصين والمهنيين هو الشرط الأساسي للتغلب على المشاكل القائمة وحتى تلك التي ستبرز في المستقبل من حيث الطلب والإنتاج وخصوصا في قطاع الألبان واللحوم الحمراء. وكشف الزار انّ قطاعي الألبان واللحوم الحمراء يشكوان في العشرية الأخيرة من عدة مصاعب وإشكاليات وهو ما يبين انّ القطاعين بحاجة إلى إصلاحات جادة وعميقة . ومن جانبه قال الأسعد الأشعل وزير الفلاحة انّه لدينا في تونس ما يناهز عن مليون و41 ألف أضحية في حين انّ الإستهلاك يقدر ب900 ألف معتبرا أن العرض يفوق بكثير الطلب نافيا ما يتم الترويج له من أسعار.