اتصلت بنا بمقر الصحيفة السيدة منجية النفزي من مواليد 1960، أم لثلاثة أبناء (بنتان وولد) مؤكّدة أنها تعيش وضعا صحيا حرجا بعدما خضعت لأربع عمليات جراحية بسبب مرض سرطان الرحم. منجية التي تحفظت على نشر صورتها حدّثت أنها تعيش بمنطقة رواد من ولاية أريانة وأنّها ربة منزل وليس لها أي عمل تقتات منه ملاحظة انها تسكن في بيت للإيجار . وأضافت محدثتنا ل «التونسية» ان زوجها توفّي وتركها أرملة بلا عائل وأكدت ان امراض السكري وضغط الدم والقلب والسرطان أثقلت كاهلها ودمّرتها نفسيا وجسديا. وقالت انها لولا الصدقات لما استطاعت تسديد معاليم كراء ونفقات بيتها. مشيرة الى انها لا تملك الإمكانات المادية لاقتناء الأدوية. وأوضحت انها رغم امتلاكها لبطاقة علاج مجانية فان ثمن الدواء باهظ جدا لان المستشفى العمومي في غالب الوقت يفتقر للأدوية. و اكدت منجية أنّ وضعها حرج للغاية وحوّل حياتها الى معاناة مستمرة. وكشفت انها أُجبرت على السكن في «زاوية» هي وأبناؤها لمدة ثلاثة أشهر لأنها لم تستطع تسديد معلوم الكراء. وابرزت انها لم تتمكن من تسديد معلوم الكهرباء والغاز و انها تضطر لطلب الماء من الجيران ومن اهل الخير . وبكل ألم تحدثت منجية عن معاناة ابنتيها الاثنتين، مشيرة إلى أن الأولى عمرها 21 سنة تحصلت على الباكالوريا السنة الفارطة وأرادت مواصلة تعليمها العالي الا ان داء السرطان اصابها في الرأس ولم يمكنها من تحقيق طموحها الذي طالما حلمت به. أما الثانية فهي تذوق الامرّين نتيجة كسر في الرأس إثر حادث سير. وتوجهت منجية الى أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة بنداء استغاثة من أجل مساعدتها والتخفيف من معاناتها في محنتها. وكل من يرغب في مساعدة منجية الاتصال ب «التونسية».