يشارك المنجي حامدي، وزير الشؤون الخارجية، في المؤتمر الوزاري حول "تحديات الإستقرار والتنمية في ليبيا وشمال إفريقيا"، الذي سينعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم 17 سبتمبر 2014، والذي سيسبقه اجتماع على مستوى كبار الموظفين يوم 16 سبتمبر 2014، ويشارك في هذا المؤتمر وزراء خارجية كلّ من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ومصر والسودان والتشاد والنيجر إلى جانب إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا ومالطا واليونان وقبرص وبحضور ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والإتحاد الأوروبي والإتحاد من أجل المتوسط. ويندرج إلتآم هذا المؤتمر في إطار انشغال دول الجوار ودول المنطقة بالتحديات الأمنية والإقتصادية في ليبيا وتداعياتها المباشرة على الإستقرار والتنمية في دول الجوار والمنطقة عموما. كما يأتي هذا المؤتمر بعد انعقاد ألابع اجتماعات وزارية لدول جوار ليبيا في كل من الجزائر وغينيا الاستوائية والحمامات والقاهرة، والتي انكبت على تدارس الوضع في ليبيا وسيل مساهمة ومساعدة هذه الدول في إيجاد حلّ سياسي للأزمة في ليبيا في إطار من التوافق الوطني بين كافة الأطراف اللّيبية، كما تمّ التأكيد خلال هذه الاجتماعات على الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا في المساهمة في إيجاد حلّ للأزمة في ليبيا، وعلى أهمية دورها في الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق ذلك. وتأتي مشاركة السيد المنجي حامدي في هذا المؤتمر، في إطار ما توليه تونس من اهتمام وحرص بالغ ومتواصل لإيجاد حلّ سياسي سلمي للأزمة في ليبيا وتحقيق الأمن والإستقرار في هذا البلد الشقيق.