أفادت أمس مصادر ليبية بأن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في معارك دارت في منطقة ورشفانة قرب العاصمة طرابلس بين قوات «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر مدعوما ببعض وحدات الجيش النظامي من جهة وكتائب تابعة ل «فجر ليبيا» الموالية للاسلاميين والتي صنّفها مجلس النواب الجديد «تنظيما ارهابيا», من جهة أخرى. ولم تهدأ المعارك في منطقة ورشفانة غرب طرابلس منذ سيطرت ميليشيات «فجر ليبيا» على العاصمة الليبية, حيث تتعرض المنطقة الموالية لقوات الزنتان الى هجمات بصواريخ «غراد» من فترة الى أخرى . وسيطر تحالف جماعات «فجر ليبيا» وأغلبها من مدينة مصراتة، على العاصمة طرابلس الشهر الماضي بعد طرد جماعة منافسة من الزنتان، وتحاول هذه المليشيات السيطرة على منطقة ورشفانة القبلية . وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، ورشفانة منطقة منكوبة، واتهمت المجموعات المسلحة ب «ارتكاب مجازر» في حق المدنيين، تراوحت بين الخطف والقتل. من جهة أخرى تبنت أمس قوات اللواء خليفة حفتر القصف الجوي الذي تعرض له أول أمس مقر كتيبة عسكرية تابعة لقوات «فجر ليبيا» ، بمدينة غريان جنوبطرابلس.