أفادت أمس مصادر ليبية بأن منطقة ورشفانة تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي مكثف بعد مقتل قياديين اسلاميين بارزين في قوات «فجر ليبيا» التي تتكون أساسا من جماعات مسلحة من مصراتة , وهي جماعات موالية للإسلاميين. وأكد نبيل بوزواي مسؤول اللجنة الطبية بالمجلس البلدي لمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس مقتل القيادي الإسلامي محمد الهادي الكيلاني بعد وصول جثته صباح أمس إلى المستشفى, فيما أكدت مصادر أخرى أن عادل العجيلي القيادي في القوة المتحركة قتل ايضا مع الكيلاني , في كمين نصب لهما في محيط «ورشفانة». وكانت الأنباء تضاربت بشأن مقتل الكيلاني آمر درع المنطقة الغربية أحد مكونات قوات «فجر ليبيا» اثناء مشاركته في القتال في أحد المحاور في منطقة ورشفانة غرب العاصمة. وقال بوزواي «جثة الكيلاني، وجثة شخص آخر ( هوعلى الأرجح عادل العجيلي) أودعتا المستشفى صباح أمس، بعد مواجهات مسلحة بين قوات «فجر ليبيا» ومقاتلي منطقة ورشفانة». وحسب شهود عيان من داخل مناطق الحشان والسهلة بورشفانة فإن المنطقة تتعرض منذ مساء أول أمس لقصف مدفعي وصاروخي مكثف منذ إعلان مقتل الكيلاني ورفيقه العجيلي وقد تضررت عددا من المنازل والمباني العامة. ويعتبر محمد الهادي الكيلاني، أحد أبرز الشخصيات الإسلامية بتيار «كتلة الوفاء لدماء الشهداء»بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق)، قبل أن يتحول لقيادة «درع المنطقة الغربية» وهي تشكيل مسلح ينضوي تحت لواء قوات «فجر ليبيا».