اجتمع أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية على تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») في سوريا والعراق في ختام رحلة خصّصت لأزمات الأمن القومي المستجدّة وفي طليعتها ما تسميه واشنطن ب «المخاطر الجهادية». واجتمع أوباما بعدد من كبار جنرالات الحرب على رأسهم الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة الوسطى في مقرّها بفلوريدا لتقييم كيفية تطبيق الجيش استراتيجيته لمحاربة «داعش» ,وكان غوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن أوباما طلب زيارة قاعدة «ماك ديل» الجوية حيث مقر القيادة الوسطى. وأضاف أن الرئيس ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لإضعاف تنظيم «داعش» وتدميره. وأجبر البيت الأبيض أول أمس على إعادة توضيح استراتيجية اوباما لقتال «داعش» بعد أن أعلن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن المستشارين العسكريين الذين أرسلهم الرئيس أوباما لدعم القوات العراقية يمكن أن يشاركوا في العمليات القتالية.