خرج النجم الساحلي من معترك المقابلات الأربع الأولى من بطولة هذا الموسم، بعد معاقبة لاعبيه المفاتيح في مقابلة نهائي الكأس، بمحصلة المختصر المفيد وذلك بالنظر إلى الهزات والمشاكل التي لحقت بالفريق قبل مجيئ فوزي البنزرتي التي وصفت بالقوية على حدّ تعبير رضا شرف الدين بعد خروج روجي لومار من المركب وقدوم المدرب «دراغان». فالفريق عانى كثيرا من الإصابات والعقوبات لكن قدوم البنزرتي غيرّ كل شيء حيث عرف من أين تؤكل الكتف وهيأ لاعبيه الشبان كأفضل ما يكون وعرف الفريق معه توازنا في جميع الخطوط باللاعبين المعوضين وجمع أكثر ما يمكن من النقاط بهؤلاء الشبان. أما اليوم وبعد عودة المفاتيح كيف سيتصرف فوزي البنزرتي في اختيار تشكيلته الأساسية أمام الجار العنيد الشبيبة القيروانية؟ دفاع حصين ومتماسك عندما تم تسليم المقاليد الفنية «للكوتش» فوزي البنزرتي كان الجميع يعتقد أن الفريق لن يذهب بعيدا بتشكيلة أغلبها احتياطية فكانت إجابة فوزي عكسية حيث حافظ هذا الفريق الثاني على عذارة شباكه في البطولة أي 360 دقيقة دون قبول هدف (4 مقابلات)هذا دون إضافة مقابلة الإياب في كأس الكاف أمام الأهلي المصري. تذمّر ما لا يعرف عن الأصناف الشابة لليتوال هو أن مدربيها لم تقع إلى يومنا هذا تسديد مستحقاتهم المالية المتخلّدة منذ الموسم الماضي عدا المدير الفني بيت همبارغ «بالطبع لأنه قاوري» وعلى السيد رضا شرف الدين احترام القوانين الرياضية المعمول بها لأن الكأس قد فاض بالنسبة لهؤلاء المدربين الذين تنتظرهم عديد المصاريف كالعيد والعودة المدرسية ومصاريف أخرى متنوعة لكي يستطيع الإطار الفني الساهر على هذه الأصناف العمل في أريحية. التشكيلة المحتملة البلبولي البريقي (البدوي) النقاز بوغطاس الجمل (غازي عبد الرزاق) فرانك كوم نضال سعيد بلجيلالي المويهبي بونجاح لسعد الجزيري مع إمكانية إنضمام حمزة لحمر وسفيان موسى