أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن بلاده لا تنوي التدخل عسكريا في ليبيا، وهو الموقف الذي أثار علامات استفهام واسعة، خصوصا وأن فرنسا لطالما دعمت الطرح العسكري، وسعت لإقناع الجزائر بأنه الحل الأمثل لإنهاء الأزمة ومحاربة الإرهاب، ولهذا كان من المتوقع أن تكون حليفة للولايات المتحدة في التدخل، وتغيير موقفها بهذا الشكل المفاجئ، تقف وراءه أسباب وجيهة لا محالة ربطها البعض بموقف حليفتها التاريخية “الجزائر” الرافض للتدخل الأجنبي، بحيث يمكن أن يكون قائد أركان الجيش الفرنسي قد نقل إلى الرئيس هولاند عقب زيارته الأخيرة إلى الجزائر، والتي التقى فيها رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل موقف الرئيس بوتفليقة حول هذه المسالة، بينما فسرها البعض بأنها اقتنعت بأن هذه الخطوة لن تجلب لها سوى الخسارة، ولن تحقق من خلالها هدفها المنشو