سعر الأضاحي التي يقل وزنها عن 40 كلغ في مناطق الإنتاج بين 450 و500 دينار ويصل إلى 700 د للكبش الأسعار المرجعية في أبرز مناطق الإنتاج وأسواق الدواب مرتفعة هذه نصائح حسن شراء الأضاحي توقعت مصادر من وزارة التجارة والصناعات التقليدية أن تكون ذروة بيع وشراء أضاحي العيد مع موفى الأسبوع الجاري بين السبت والأحد من خلال سوق العرض والطلب فعليا بتوافد كميات الأضاحي من مناطق الإنتاج في المدن الكبرى وخاصة تونس الكبرى وعرضها في نقاط البيع الكبرى أو ما يعرف «بالرحبة» وبداية الاهتمام الجدي للمواطن التونسي بالأضاحي الذي اقتصر اجتهاده على معاينة الأسعار وجس النبض شانه شأن البائع الذي ولئن عرض كميات صغيرة فهي لمعرفة منحى الأسعار. وكشف مصدرنا انه من المنتظر أن تتحدد الأسعار المرجعية الخاصة بالأضاحي مع ذروة العرض والطلب. ولاحظ أن أن نقاط البيع المعروفة في تونس الكبرى (الرحبة) تتراوح بين 15 و20 نقطة تضم ما بين ألف و1500 رأس خروف وتصل حتى إلى 3 ألاف خروف علاوة على ظهور نقاط بيع سنويا تتوفر فيها عادة عناصر السلامة والأمن بما يدل على حركية البيع والشراء وأهمية الأضاحي بالنسبة إلى التونسيين الذين يتمسكون بشراء الأضاحي لاعتبارات دينية وعادات. وعن الأسعار المتداولة عموما ولا سيما في مناطق الإنتاج قال المتحدث إن أسعار أضاحي العيد لهذه العام تبدو مرتفعة نسبيا بالمقارنة مع أسعار السنة الماضية لا سيما أسواق الدواب المعروفة وبخاصة في ولاية سيدي بوزيد التي تعد بمثابة بورصة «العلوش» في تونس باعتبارها من أهم واكبر المناطق المنتجة للخرفان في كامل البلاد. هذه أسباب ارتفاع الأسعار وفسر المصدر ذاته ارتفاع الأسعار، بعد أن قامت المصالح المختصة في المدة الأخيرة بجولة ميدانية في العديد من مناطق الإنتاج على غرار سيدي بوزيد، بتطور أسعار العلف وخاصة الشعير إلى جانب ارتفاع أسعار شراء الخرفان الصغيرة المعدة للتسمين التي تولد خلال الفترة مابين مارس وافريل ويقع التفريط فيها إلى مربين مختصين في التسمين. وأضاف انه بحسب المعاينة الميدانية والحديث مع أهم المربين والمنتجين فان الأسعار تختلف أيضا بحسب جودة الأضاحي وسنها ونوعيتها (عربي أو شركي أو غربي أو تيبار). وبيّن أن معدل أسعار الخرفان في أسواق الدواب تتراوح بين 450 و500 دينار للخرفان التي وزنها اقل من 40 كلغ وبين 500 و700 دينار للخرفان التي يتراوح وزنها بين 40 و60 كلغ كما أن هناك أسعار تتراوح بين 700 و750 د لنوعية معينة من الأضاحي (من نوع الكبش الذي يفوق وزنه 70 كلغ). ومن المنتظر أن ترتفع الأسعار عند عرضها للعموم في نقاط البيع (الرحب) واحتساب كلفة النقل من مناطق الإنتاج وشرائها من المربين وتغذيتها والربح الصافي. وذكر أن التونسي يحبذ عادة الأضاحي التي يقل وزنها عن 40 كلغ والتي يكون سعرها في مناطق الإنتاج حاليا في حدود 400 د غير أن هذا الصنف غير متوفر بالكميات المطلوبة، موضحا في سياق متصل أن فكرة توريد الخرفان تندرج ضمن توفير الخرفان من الوزن المطلوب وكذلك تعديل العرض والطلب. إقصاء القشارة وعن برنامج وزارة التجارة عبر أجهزتها المختصة( المراقبة الاقتصادية )بمناسبة عيد الأضحى قال مصدرنا انه سيتم التركيز على عنصرين اثنين، الأول مراقبة عملية بيع الخروف المورّد بتركيز فريق قار لمنع الممارسات المخلّة بقواعد الشراء من خلال ضمان بيع الخروف الاسباني إلى المواطن. كما انه سيتم الاقتصار في عملية الشراء على خروف واحد فقط والاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية ويحجّر شراء أكثر من خروف. أما العنصر الثاني فيتمثل في تركيز العمل على فضاءات البيع العامة (الرحب) بالحرص على إقصاء الوسطاء (القشارة) الذين يعمدون إلى شراء الخراف من المربين ثم بيعها في نفس الفضاء مشيرا إلى انه سيتم العمل بالتعاون مع المصالح الأمنية. نصائح شراء الأضاحي ومن جهة اخرى قدم لنا بعض الخبراء في الخرفان نصائح في كيفية اختيار الأضاحي وعدم الوقوع في الغش وكي يكون اختيار الأضحية معقلنا. وتتمثل أهم النصائح في حسن الاختيار في الشراء من المربي مباشرة وليس من الوسيط بمعنى أن المربي عادة ما يوجد لديه أكثر من 20 خروفا وان الوسيط منتصب في الرحبة بأربعة أو خمسة خرفان. كما يحبذ التوجه إلى أكثر من نقطة بيع لمعرفة منحى الأسعار والتعرف قدر الإمكان على المتوفرات والاستئناس بشخص على دراية بالخرفان. ومن النصائح الأخرى عدم اختيار الأضحية لمجرد رؤيتها من الجهة الأمامية بل يستوجب رؤيتها من الخلف وعلى الجوانب لمعرفة طولها. ومن النصائح المهمة هي التحسس وراء أذن الخروف فإذا كان هناك انتفاخ فإنّ هذا يعني أن الخروف قد اخذ مضادا حيويا وانه لم يتعاف. كما يستحسن وضع اليد على العمود الفقري للخروف فإن كان العمود الفقري اقل من اليد فهو خروف نحيف وان كان العمود الفقري عريضا فهو متغذ ويحتوي على كمية هامة من اللّحم.