تظلم من سرقة فكرة برنامجه الإعلامي واستياء من «النسخة المشوّهة» التي وقع تقديمه بها وتهديد برفع الأمر إلى القضاء ...كانت هذه أبرز المحاور التي أدلى بها المهتم بالشعر البدوي وفنون التراث «علي دخيل» في تصريح ل«التونسية» قائلا :«باعتباري أنحدر من الجنوب التونسي,انعكست بيئتي على تركيبة شخصيتي فاهتممت بالشعر الشعبي وشغفت بالتراث والعادات والتقاليد التي تزخر بها بلادنا عامة ... وفي هذا السياق بادرت بإعداد برنامج يهتم بالتراث تحت عنوان «النجع» وقدمته إلى قناة «الحوار التونسي» وتحادثت مع صاحبها الطاهر بن حسين في تفاصيل البرنامج ...لكن سفره إلى فرنسا اضطرني إلى انتظاره لتنفيذ هذا البرنامج الذي يسوّق لحضارة تونس وتاريخها العريق ... غير أني صدمت ببث البرنامج على قناة «الحوار» بالمحتوى ذاته والمضمون نفسه تحت مسمّى «رحلة نجع» من إعداد «منصف بن فرج» الذي يدّعي أنه صاحب الفكرة والحال أن البرنامج نسخة مطابقة للأصل لما قمت بإعداده». «اعتداء على الملكية الفكرية » ولدى سؤاله عن وجود إثباتات لصحة كلامه , قال «دخيل» : لقد سجلت البرنامج في إدارة الملكية الفكرية بالعمران كما سبق أن توّجهت إلى وزارة الثقافة بمكتوب دعم وإحاطة بالبرنامج باعتباره يعمل على إبراز تراثنا الوطني...» و في إجابته عن موقف صاحب القناة «الطاهر بن حسين» من هذا الموضوع قال «علي دخيل» : حاولت الاتصال بالقائمين على القناة لكن دون جدوى وبن حسين منغمس في شواغله السياسية ...لذلك أنوي رفع قضية إلى المحكمة وإعلام القناة بواسطة عدل تنفيذ بما قام به «منصف بن فرج» الذي لم يعتد فقط على ملكيتي الفكرية بل أساء بالدرجة الأولى إلى تراث تونس من خلال ارتداء لباس «عصري» و«كاسكات» وكأن بتراث بلادي مستوحى من أوروبا وليس من أرض الأجداد ...تونس الحبيبة.» وباتصالنا بقناة «الحوار» لمعرفة وجهة نظرها في الموضوع أفادنا مصدر منها أن «تشابها حصل بين ما اقترحه «علي دخيل» وما يقدمه «منصف بن فرج».. مشيرا إلى أن كل طرف يدّعي ملكيته للفكرة «مشيرا إلى أنه لا فائدة من النقاش حول هذا البرنامج طالما أن سامي الفهري سيتسلم القناة بعد 20 يوما .