راجت بعض الأخبار بالشارع الرياضي بعاصمة الجنوب تتعلّق بتقدم النادي الرياضي الصفاقسي باثارة الى الاتحاد الافريقي لكرة القدم على خلفية مشاركة غير قانونية لأحد لاعبي نادي فيتا كلوب الكنغولي وقد شاع هذا الخبر مثل النار في الهشيم حيث كثرت الاتصالات الهاتفية من هذا الجانب او ذاك وذلك للتأكد من مدى صحة ما راج خاصة وأنّ اللاعب المذكور كان سببا في إقصاء المنتخب الرواندي من التصفيات الإفريقية. ولمعرفة الخيط الابيض من الخيط الاسود اتصلت «التونسية» بالكاتب العام للفريق عبد الحميد عميرة الذي وافانا بالتصريح التالي «بالفعل لقد قمنا بإعلام الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم باننا سوف نرسل اثارة على خلفية الوضعية الكروية غير القانونية لاحد اللاعبين الذين ينشطون بنادي فيتا كلوب الكنغولي والذي لم يشارك في مباراتي الدور النصف نهائي وذلك بسبب تدليسه لهويته حتى يتسنّى له تعزيز منتخب رواندا والحال أنه كونغولي الجنسية ويأتي هذا الاعلام في انتظار مزيد التحري في الموضوع وحتى لا نخسر الاجال القانونية لتقديم الاثارة والتي تدوم خمسة ايام وحاليا نحن بصدد جمع المعلومات الضرورية عن هذا الملف وسنعمل كل ما بوسعنا من اجل الحصول على اي ثغرة تمكننا من تدعيم ملف الاثارة حتى تكون الحجج دامغة». كان هذا توضيح الكاتب العام لل«CSS» في انتظار المرور إلى التفعيل فهل يستعيد «الصفاقسية» الأمل ويتكرّر سيناريو الموسم الماضي في كأس «الكاف» عندما تفادوا الانسحاب بعد احتراز ناجح ؟