تحولت فرحة عيد الاضحى صلب احدى العائلات التونسية بمنطقة حي التضامن بالعاصمة الى حزن وألم بعد بلوغها قبل ايام قليلة من العيد خبر وفاة ابنها في العراق . الشاب القتيل يدعى« هيثم » ويبلغ من العمر حوالي 27 عاما كان يعمل نادلا بأحد المقاهي حيث يتدبر رزقه هناك الى ان انخرط ضمن التيار السلفي المتشدد وبدأت رحلة اقناعه بالجهاد والتضحية الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وفعلا التحق منذ اشهر بصفوفه حيث شارك في عدد من المعارك الى ان لقي حتفه إثر قصف صاروخي شنته قوات التحالف الدوّلي على مواقع «داعش» في مناطق «مضافات» و«البانزين خانة» بمدينة القائم غربي الأنبار الى جانب اكثر من 50 شخصا من التنظيم حسب ما اوردته الصحافة العراقية .