حافظ الضيء من الممرنين الذين خطوا بأحرف من ذهب مسيرتهم الفنية رغم تمسكه بتدريب فريقه الام .فبعد تألقه كلاعب بالنادي الاولمبي بسيدي بوزيد قبل تغيير اسمه الى النجم الاولمبي بسيدي بوزيد,اقتحم ميدان التدريب خاصة انه استاذ تربية بدنية ومتحصل على ديبلوم الدرجة الثالثة كمدرب كرة القدم فحقق الصعود الى الرابطة الثالثة في موسم 2008 – 2009 بفضل جديته في العمل. وقد عاد للإشراف على حظوظ الفريق هذا الموسم وهو يحتل حاليا المرتبة الاولى في بطولة الرابطة المحترفة الثانية.لكن رغم النتائج الممتازة والمتميزة هناك من يريد عرقلة هذا الفني الذي بقي يعمل في صمت وتجاهل "النبارة" . وقد فتح قلبه ل "التونسية" فقال :"انا ابن سيدي بوزيد واسعى للنجاح مع النجم بعد تفهم الهيئة المديرة التي قامت بالعديد من الانتدابات والتي بإمكانها تقديم الاضافة ,وهدفي هو السعي الى تكوين فريقا للعب من اجل الصعود الى الرابطة المحترفة الاولى ". واضاف : " ان علاقتي طيبة مع الجميع مما جعلني متفائلا فنحن قادرون على تحقيق الامل المنشود بعد ان توفرت الامكانيات المادية ,كما اوجه الدعوة الى الاحباء للوقوف الى جانبنا فنحن عائلة واحدة رغم انف "النبارة" وبعض المدربين الذين يسعون الى بث البلبلة والتفرقة بهدف اقالتي واخذ مكاني."