راسلت الجامعة المغربية الإتحاد الإفريقي مقدمة أربعة مقترحات من أجل الحصول على موافقته لتأجيل نهائيات النسخة الثلاثين من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي كان مقررا إقامتها على الأراضي المغربية بداية العام 2015 قبل أن تطلب الحكومة المغربية تأجيلها بسبب تخوفها من انتشار فيروس "إيبولا"، وتمثلت المقترحات في طلب تأجيل إقامة المنافسات حتى شهر جوان 2015 لمنح الجهات المعنية الوقت الكافي للتصدي للوباء والقضاء عليه أو على الأقل احتوائه كمقترح أول. أو تأجيل إقامة البطولة لسنة كاملة يكون موعد بداية فعالياتها شهر جانفي 2016 ما يعني تكرار ما حدث في النسختين (28) 2012 و(29) 2013 اللتين أقيمتا في عامين متتالين بسبب تحويل البطولة من الأعوام الزوجية إلى الأعوام الفردية لتفادي تزامنها مع العام الذي يتم فيه إقامة كأس العالم كمقترح ثان. أما المقترح الثالث فتمثل في طلب إلغاء النسخة الثلاثين (2015) لتقام بدلا من الدورة الحادية والثلاثين (2017) المقررة في ليبيا والتي من المستبعد تمكنها من الإيفاء بالتزامها وهنا تتكفل الجامعة المغربية باستضافتها ليجد ال"كاف" حلّا لمعضلتي فيروس "إيبولا" الذي يهدد النسخة الحالية وبديلا عن ليبيا التي لا تسمح ظروفها الأمنية من استقبال البطولة. أما المقترح الأخير فيتمثل بانسحاب المغرب رسميا من تنظيم النسخة الثلاثين وإسنادها لبلد إفريقي آخر وتقبل العقوبات التي سينزلها الإتحاد الإفريقي بنظيره المغربي، وتوجد تأكيدات برغبة كل من السودان وجنوب إفريقيا في استضافة البطولة. وسيتخذ ال"كاف" القرار النهائي خلال اجتماع مكتبه التنفيذي في الجزائر في الثاني من شهر نوفمبر القادم على هامش نهائي دوري الأبطال إفريقيا حسب ما ستوصي به منظمة الصحة العالمية إما بتأجيل البطولة أو تثبيت موعدها.