حطّ أعضاء قائمة الحركة الدستورية المترشحة للانتخابات التشريعية في دائرة أريانة مرفوقين بمرشح الحركة للانتخابات الرئاسية عبد الرحيم الزواري بفضاء الزهور أين التقوا بأهالي وشباب التضامن والمنيهلة في اجتماع شعبي أبرز في افتتاحه رئيس القائمة الأستاذ التيجاني الحداد التصاق الحركة الدستورية بأهالي دائرة أريانة من سيدي ثابت إلى قلعة الأندلس مرورا بالتضامن والمنيهلة وسيدي عمار وبرج الطويل ورواد وسيدي عمر وحي يونس وحي الصحافيين...مبينا ما آلت إليه مدينة الورد من البناء الفوضوي والأوساخ والإنتصاب الفوضوي في غياب مجالس بلدية منتخبة مؤكدا على ضرورة ردّ الاعتبار إلى هيبة الدولة. من جانبه قال مرشح الحركة الدستورية للانتخابات الرئاسية عبد الرحيم الزواري أن تونس تدخل في مسار انتقالي في ظل دستور جديد مشيرا إلى أن الدساترة الحقيقيين لهم لغة واحدة وهي لغة النضال منذ سنوات التحرير إلى سنوات البناء والتعمير وأن لهم الشرف بأن عملوا وساهموا في بناء تونس الحديثة رافضين الإستقالة والابتعاد عن خدمة البلاد. وأكد عبد الرحيم الزواري أن الحركة الدستورية ستعمل على استعادة الطبقة الوسطى لمكانتها بتحسين الظروف المعاشية وتوفير الأمن والاستقرار مع احتواء شواغل الشباب والإنصات لهم وتشريكهم في صنع القرار مبرزا أن الشباب هو الحل وليس المشكلة. وأشار عبد الرحيم الزواري إلى أن الحركة ومرشحيها لهم الحلول الكفيلة بالنهوض بتونس وسط أجواء من الحرية في كنف نظام ديمقراطي يضمن لكل التونسيين المساهمة في بناء تونس والعودة بها إلى أعلى المراتب. ودعا عبد الرحيم الزواري إلى توحيد الصف الدستوري مشيرا إلى ضرورة استثمار مختلف الطاقات خصوصا الشبابية منها ومحيّيا ما تقوم به حكومة التكنوقراط بقيادة مهدي جمعة. مهدي تصوير : نبيل شرف الدين