أعرب أمس الدكتور حامد القروي رئيس الحركة الدستورية في اجتماع جماهيري بمدينة منزل تميم في نطاق زيارة لقائمة الحركة المترشحة الى الانتخابات التشريعية 2014 عن سعادته بتواجده في مدينة منزل تميم التي استقبلت الزعيم الحبيب بورقيبة بعد عودته من المنفى سنة 1942 والتي قال انه عرفها من خلال عديد الرموز الوطنية منهم المرحومان محمود زهيوة ومحمد بن فضل مبرزا انتظار مختلف شرائح المجتمع التونسي للانتخابات التشريعية والرئاسية. وقال الدكتور حامد القروي أن الحركة الدستورية هي امتداد للنشاط والعمل الدستوري من الحزب الحرّ الدستوري فالحزب الاشتراكي الدستوري وهو الحزب الذي حرر تونس بمشاركة كل المناضلين والمواطنين وكل جهات البلاد وخصوصا الشباب منهم بقيادة المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة، مضيفا أن الحركة الدستورية تسعى اليوم الى العودة الى الحكم بوحدة وطنية لأن تونس تتسع لكل أبنائها بمختلف حساسياتهم السياسية. ونفى الدكتور حامد القروي عقد الحركة الدستورية صفقة مع حركة «النهضة» مؤكدا أن اتهام قائد السبسي لها يندرج ضمن تصريحات النيران الصديقة مضيفا ن لقاءات باريس وجربة وبعض الأماكن الأخرى تشهد على من عقد الصفقات. وأشار رئيس الحركة الدستورية الى أن القضاء برّأ الدساترة الذين زجّ بهم البعض في السجن وراحوا يتبجّحون بفعلتهم وأنه لا يحق لأحد أن يشكك فيهم أو يمنعهم من الترشح معتبرا تصريحات «السبسي» الأخيرة استفزازا لقواعد الحركة الدستورية والدستوريين وقائلا ان أبناء الحركة الدستورية ليسوا برجال صفقات على غرار من أبرموا الصفقات. وكشف القروي أن الحركة الدستورية ستكون ممثلة في البرلمان القادم وأن ممثليها سيعملون على تكوين كتلة دستورية مع بقية الدساترة الذين سيلتحقون بالمجلس بعد انتخابات 26 أكتوبر الجاري قائلا أن القروي والسبسي ذاهبان وأن شباب الأحزاب الدسورية باق. وأشار القروي الى أن الارهاب ينطلق من المدينة وأن الجميع مدعوّ الى الوقوف لتونس لحمايتها وبنائها. من جانبه قال مرشح الحركة الدستورية للانتخابات الرئاسية عبد الرحيم الزواري أن كل التونسيين مدعوون الى انجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية والمرحلة القادمة لبناء تونس الحديثة بعد أن دخلت في مسار ديمقراطي كبير يجب على الجميع الانخراط فيه.