أطلقت شبكة «مراقبون» آلية للفرز السريع للأصوات التي سينطلق عملها يوم الاقتراع 26 اكتوبر الى غاية الاعلان الاولي عن نتائج الفرز خلال الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية يوم 23 نوفمبر . وفي هذا السياق أكد رفيق الحلواني رئيس الشبكة أنه تمّ اعتماد هذه الآلية دوليّا وأنّها أثبتت نجاعتها في تعزيز نزاهة الانتخابات ببلدان الانتقال الديمقراطي وأنّها منهجية يستخدمها الملاحظون للتحقّق من النتائج الرسمية للانتخابات من خلال جمع المعطيات ونقلها بشكل سريع ثم تحويلها الى أرقام ونسب إجمالية ومفصّلة لسير العملية الانتخابية. وطالب الحلواني الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتمكين شبكة «مراقبون» بسجل الناخبين لتسهيل عملية المراقبة . وقال إنّ شبكة «مراقبون» تضمّ 4000 ملاحظ موزعين على 264 معتمدية في البلاد مفيدا ان مهمة الملاحظين تكمن في رفع تقارير حينية حول مراحل العملية الانتخابية باعتماد التقنية المتطورة للفرز السريع وللارساليات القصيرة.وأضاف أن مهمة كل ملاحظ تكمن في الابلاغ عن نقاط القوة والمخالفات التي قد تؤثر على العملية الانتخابية من خلال الإجابة عن أسئلة دقيقة ومحددة ليتم إرسال تقارير محيّنة عبر الإرساليات القصيرة المشفّرة الى مراكز تجميع البيانات.وقال إن لشبكة «مراقبون» مركز نداء مهمته تجميع المعلومات ومتابعة عمل الملاحظين. إنارة الرأي العام وأكد الحلواني ان تطبيق آلية الفرز السريع للاصوات بشكل صحيح سيحد من الريبة ومن التشكيك في سلامة سير العملية الانتخابية ويعزّز من ثقة المواطن في نزاهة ادارة الانتخابات مبينا ان هذه التقنية ستكشف عن كل محاولات التلاعب بالأصوات وستسلط الضوء على مشاكل عملية الاقتراع واماكن تعثرها من خلال قدرتها على فهم الآثار السلبية الموجودة بها. و بين ان المرحلة الاخيرة لهذه الآلية تتمثل في قيام الفريق المركزي ل«شبكة مراقبون» بتحليل البيانات ومراقبة نتيجة التقارير المنجزة واعلانها خلال يوم الاقتراع لتزويد الأطراف المعنية بالاستحقاق الانتخابي والرأي العام بالمعلومات اللازمة حول كيفية سير عملية الانتخاب . مروى الساحلي