ذكرت بعض المصادر ل "التونسية"ان الارهابيين قاموا بتسليم طفلين الى وحدات طلائع الحرس الوطني في حين رفض احد الارهابيين الاستجابة لنداءات والدته لتسليم نفسه، كما افاد شهود عيان ان زوجة الارهابي الموجدة داخل المنزل هي طالبة سنة اولى طب ووالدها معلم وامها استاذة. وحسب ما يلاحظ في المنطقة هو تواصل توافد التعزيزات الامنية على المنطقة مع قطع الكهرباء والغاز على منازل حي الورد 1 مسرح العملية الامنية. في الاثناء قامت وحدة امنية بايقاف سلفي اشتبه في قيامه بمكالمة مريبة وخلسة بين جموع المواطنين الذين يراقبون مسرح الحادثة.